حصل على وصفة القتل من الانترنت

خبر زوجة مصرية تطعن زوجها وتقطع أشلائه وتلقيها للكلاب وتتفرج عليه

الساعة 10:46 ص|14 مارس 2012

وكالات

شعرت بتغير معاملته معها وأنه لا يشعرها بآدميتها واستحالت الحياة بينهما بعد أن كانا على خلاف دائما فقررت التخلص منه.

بدأت الواقعة الأسبوع الماضي عندما توجهت "سماح" (41 سنة ـ تعمل مشرفة سياحية سابقا) بصحبة شقيق زوجها إلى قسم بندر المنيا لتحرير محضر بغياب زوجها ويدعى "عادل إبراهيم" (40 سنة ـ مرشد سياحى) عن المنزل والذي أقر شقيقه بأن هناك شبهة جنائية وراء اختفاء شقيقه.

وبمرور الأيام فوجئ الرائد هشام عبد الحكيم يصطحب زوجة أخيه إلى القسم مرة أخرى ويؤكد أنها قامت بقتله وقد اعترفت المتهمة بارتكابها الجريمة، وأقرت فى المحضر الذى تم تحريره أنها كانت على خلاف دائم مع زوجها وكان دائما يضربها، وأضافت أنه أعدم شخصيتها، وقبل الواقعة بـ15 يوما قامت بالدخول على النت على صفحة كيف تقتل شخصا وصفحة كيف تتخلصين من زوجك.

وفى نفس يوم ارتكاب الحادث، نام المجنى عليه نوما عميقا وبعد استغراقه فى النوم قامت بطعنه بسكين صغيرة الحجم إلا أنها لم تفلح الطعنة فقامت بطعنه بسكين كبيرة حتى ظهرت أحشاؤه وسقط صريعا على الأرض وكأنها لم تفعل شيئا نامت بجواره حتى اليوم التالى، وبعدها قامت بتقطيع جثته ابتداء من يده إلى قدميه وبعدها قامت بسلخ جلده عن العظام وقطعته قطعا صغيرة الحجم وجمعتها فى أكياس بلاستك سوداء، ثم ألقتها فى الفناء المجاور للمنزل وأخذت تشاهد الكلاب والقطط تأكل من لحم الجثة وبعدها قامت بتكسير الجمجمة بواسطة أنبوبة بوتاجاز حتى هشمتها تماما وأخذت فى تكسير عظامه ووضعت عليها دهانا أسود كى لا ينكشف سرها.

وبإجراء التحريات التى قام بها المقدم هشام عبد الحكيم، رئيس مباحث البندر، تحت إشراف العميد على سلطان، مدير البحث الجنائى بمديرية أمن المنيا، تبين وجود علاقة آثمة بين الزوجة وبين شخص آخر والتقت به بعد ارتكابها الجريمة.

كان العقيد أحمد رستم، مأمور قسم شرطة المنيا، قد تلقى بلاغا من "السيد إبراهيم وهبة عبد الله" (43 سنة ـ باحث قانونى بمستشفى مغاغة العام) ويقيم بقرية أبا الوقف بمركز مغاغة يفيد باختفاء شقيقه "عادل" (40 سنة ـ مرشد سياحى) وشكك المبلغ فى وجود شبهه جنائية وراء اختفائه، تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2108 لسنة 2012 إدارى قسم شرطة المنيا، وتم إخطار النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.