خبر تلفزيون العدو: التهدئة تعد خنوع من قبل « اسرائيل »لـ« سرايا القدس »

الساعة 09:19 ص|13 مارس 2012

القدس المحتلة

تناولت وسائل اعلام صهيونية ومحللون الاسباب التي دفعت دولة الاحتلال للخضوع لاشتراطات الجهاد الإسلامي والقبول بتعهد واضح للوسيط المصري بعدم تنفيذ اي اغتيالات في قطاع غزة مستقبلا وحق الفصائل الفلسطينية بالرد في حال تم تنفيذ اي تصفيات في القطاع.

 

وقالت مصادر صهيونية للاذاعة العبرية الرسمية ان اجهزة الامن الصهيونية فوجئت بعناد الجهاد واصراره على القتال وعلمت ايضا بان اوامر صدرت من قيادة الجهاد الإسلامي في دمشق إلى عناصرها بغزة بتوسيع دائرة النار واستهداف مدن كـ"تل ابيب" وهرتصيليا ما يعني دخول اكثر من 4 ملايين صهيوني في منطقة غوش دان الى الملاجئ وتعطيل الحياة في الكيان ككل والذي يعني عمليا تغيير قواعد اللعبة واجبار الكيان الصهيوني على الدخول الى عملية برية واسعة بغزة لم تستعد لها ولم تحسب خطوات تصاعد الامور بسسبها عربيا ودوليا.

 

والسبب الثالث حسب تلك المصادر هو كمية الصواريخ التي أطلقتها "سرايا القدس" في اليوم التالي من القتال والتي وصلت الى اكثر من مائة صاروخ وهو يوازي معدل اطلاق الصواريخ لدى حزب الله في حرب تموز 2006.

 

والسبب الرابع هو عدم تغطية منطقة غوش دان "المركز" بمنظومة القبة الحديدية حتى اللحظة مما كان سيعرض مئات الاف الصهاينة لخطر سقوط الصواريخ المنطلقة من غزة.

 

من جهتها قالت القناة السابعة الصهيونية ان الاتفاق الذي بوساطة مصرية هو خنوع من قبل الكيان الصهيوني لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري للجهاد.

 

 مشيرةً الى ان وقف اطلاق النار يتم الان وسط قواعد جديدة فرضها ارهابيو غزة على الكيان الصهيوني فيما لا تزال قوتهم الصاروخية دون مس يذكر حيث اطلق الجهاد بالامس قبل سرايان التهدئة فقط 50 صاروخ جراد على الكيان الصهيوني.