خبر سرايا القدس:لا تهدئة بعد اليوم إلا بشروط المقاومة وعلى العدو توقع الأسوأ

الساعة 10:10 ص|12 مارس 2012

غزة

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي عدم إلتزامها بأي تهدئة مع العدو تخضع لشروطه المجحفة ، وعدم القبول بأي تهدئة تستبيح دماء شعبنا كلما أراد العدو ذلك.

ودعت السرايا خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الاثنين , "الذين يلهثون وراء أي تهدئة أياً كانت شروطها من مختلف الأطراف بتوجيه رسائلهم للعدو وليس للمقاومة ، "فلا تهدئة بعد اليوم إلا بشروط المقاومة صاحبة الكلمة العليا في الميدان" .

أكدت على استمرار خيار الجهاد والمقاومة كخيار امثل ووحيد في مواجهة الغطرسة الصهيونية حتى لو تخلى الجميع عنا وبقينا في الساحة وحدنا .

وجددت تأكيدها على استمرارها بقصف المدن الصهيونية بالصواريخ رغم التحليق غير المسبوق لطيران الاحتلال في سماء غزة ورغم حالة الاستهداف الواضحة لمقاتلينا في مختلف الأماكن .

وحذرت السرايا "قادة العدو من مغبة اختبار صبرها إلى ما لا نهاية ، لأن صبر السرايا إذا نفد سينقلب نارا ودمارا عليهم ، و داعيةً المغتصبين الصهاينة لتوطين أنفسهم على البقاء في الملاجئ ومواسير الصرف الصحي لأطول فترة ممكنة ، وألا يعتمدوا على تصريحات قادتهم التي ستودي بهم إلى الهلاك لا محالة" .

فيما يلي نص البيان كاملاً:

 ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)

بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

لا تهدئة في ظل العدوان وعلى العدو توقع الأسوأ

يا جماهير شعبنا المجاهد .. أيها القابضون على جمرتي الدين والوطن وخيار الجهاد والمقاومة

في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة التي تشنها آلة القتل المجرمة بحق شعبنا المجاهد والصابر والتي لا تستثني أحدا من أبنائه سواء أكانوا مقاومين أو مدنيين، حتى وصل الأمر لاستهداف بيوت الآمنين وأطفال المدارس وجميع شرائح الشعب الفلسطيني.

رغم أننا مارسنا كل أشكال ضبط النفس ودفعنا من خيرة قادتنا ومجاهدينا ثمنا باهظا إلا انه يبدو أن العدو قد فهم الرسالة خطأ واعتقد أنها من منطلق الضعف.

 وفي ظل إصرار هذا العدو على مواصلة عدوانه الهمجي مستخدما ترسانة عسكرية كبيرة لا تُستخدم إلا في الحروب بين الدول ومدعوما بموقف أمريكي سافر وغربي متآمر وعربي صامت .

ورغم كل هذه الأحداث وقفت سرايا القدس ولا زالت وإلى جانبها جميع فصائل المقاومة للتصدي لهذه الهجمة بكل ما تملك من قوة وعنفوان مقدمةً في سبيل ذلك خيرة أبنائها شهداء على مذبح الحرية والكرامة وضاربة المثل الأعلى في التضحية والفداء .

إننا في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ نعلن وقوفنا وانحيازنا المطلق لقضية شعبنا والدفاع عنه في وجة آلة القتل الصهيونية فإننا نؤكد على ما يلي

أولا : نعلن مسئوليتنا عن قصف المدن والمغتصبات الصهيونية والمواقع العسكرية ومهابط طيران العدو بـ 180 صاروخا وقذيفة من بينها 80 صاروخ جراد ومائة صاروخ محلي من طراز قدس وقذائف هاون من عيارات مختلفة وصواريخ موجهة من طراز 107 .    

ثانيا:  نؤكد على استمرار خيار الجهاد والمقاومة كخيار امثل ووحيد في مواجهة الغطرسة الصهيونية حتى لو تخلى الجميع عنا وبقينا في الساحة وحدنا .

ثالثا :  نعلن عدم التزامنا بأي تهدئة مع العدو تخضع لشروطه المجحفة ، ولن نقبل بتهدئة تستبيح دماء شعبنا كلما أراد العدو ذلك، وندعو الذين يلهثون وراء أي تهدئة أياً كانت شروطها من مختلف الأطراف بتوجيه رسائلهم للعدو وليس للمقاومة ، فلا تهدئة بعد اليوم إلا بشروط المقاومة صاحبة الكلمة العليا في الميدان .

رابعا :  نعلن أننا مستمرون في قصف المدن الصهيونية بالصواريخ رغم التحليق غير المسبوق لطيران الاحتلال في سماء غزة ورغم حالة الاستهداف الواضحة لمقاتلينا في مختلف الأماكن .

خامسا: نحذر قادة العدو من مغبة اختبار صبرنا إلى ما لا نهاية ، لأن صبرنا إذا نفد سينقلب نارا ودمارا عليهم ، و ندعو المغتصبين الصهاينة لتوطين أنفسهم على البقاء في الملاجئ ومواسير الصرف الصحي لأطول فترة ممكنة ، وألا يعتمدوا على تصريحات قادتهم التي ستودي بهم إلى الهلاك لا محالة .

وختاما نزف إلى جماهير شعبنا وامتنا العربية والإسلامية كوكبة الشهداء العظام الذين ارتقوا خلال العدوان الغاشم ونعاهدهم على المضي قدما على دربهم حتى النصر أو الشهادة .

جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة

" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

سرايا القدس

الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - في فلسطين-

الاثنين 19 ربيع الثاني 1433هـ ، الموافق 12/3/2012م