خبر النخالة : سنواصل هجماتنا ولا حديث عن تهدئة أو وقف لإطلاق النار أو وساطات

الساعة 08:16 م|11 مارس 2012

فلسطين اليوم

أكدت حركة «الجهاد الإسلامي» استمرارها في «الرد على العدوان الإسرائيلي» وقال نائب الأمين العام لـ"الجهاد" زياد النخالة لـ "الحياة" انه «لا حديث عن تهدئة أو وقف لإطلاق النار أو وساطات» لافتاً إلى أن «إسرائيل هي التي بدأت في العدوان لذلك عليها أن توقف عدوانها أولاً ونحن بعد ذلك نقيم الموقف وندرس إمكان وقف إطلاق النار».

وقال النخالة «أبلغنا المصريين بأننا سنواصل هجماتنا ضد إسرائيل ونرفض كل محاولات العودة إلى التهدئة». وقال «نحن مستعدون للاستشهاد بشرف في حرب تشنها إسرائيل ولن نتراجع على رغم إدراكنا أن ميزان القوى ليس في مصلحتنا». وتساءل «أين هي كرامتنا وكيف نقبل بتهدئة مع العدو الآن من دون أن نرد عدوانه؟».

ول تثبيت التهدئة التي دعت إليها السلطة الفلسطينية وكذلك دعا إليها رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أيضا قال النخالة : "لم تكن هناك تهدئة، كان هناك مساكنة مع الاحتلال إذا جاز التعبير", مشيراً إلى أنه خلال كل السنوات الماضية لم تكن هناك تهدئة بل إن (إسرائيل) كانت هي التي تختار وقتها المناسب للعدوان وتبحث عن المخرج المناسب للعدوان تحت عنوان وساطات التهدئة وتعتقل وتغتال من تريد وتحاصر وقتما تشاء.

وأكد أن لا تهدئة اليوم بدون أن يكون هناك تعهد واضح بعدم ممارسة الاغتيالات فإذا وافقت (إسرائيل) على هذا الشرط فهذا يعني أن هناك تهدئة.

وقال: إن موقفنا في حركة الجهاد الإسلامي الآن هو أننا مستمرون في الرد على العدوان وسنستمر بالرد على كل خطوة تقوم بها (إسرائيل) مهما طال الزمن والتهديدات الإسرائيلية لا تهمنا فبدل أن تغتالنا حكومة الاحتلال فردا فردا يجب أن نواجهها مجتمعين وان نتحدى هذا الصلف والعدوان لتتوقف آلة القتل الصهيونية إلى الأبد ولا يمكن أن نقبل بهذا القتل بالتقسيط .

 

وحول وجود تنسيق بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس فيما يتعلق بالرد على العدوان وإمكانية وجود تقاسم للأدوار بينهما قال نائب أمين عام الجهاد: أنا لا أتحدث عن تقاسم الأدوار والميدان هو الذي يعطي الرسائل للجميع.

موضحاً أن المقاومة بالفهم العام متوافقة على أنها تتصدى لإسرائيل بكل إمكانياتها والحرب الآن مفتوحة أمام كل القوى والفصائل بدون أي مواربة , وإسرائيل توجت عدوانها بالحصار والخنق بعمليات اغتيال ومن الواجب علينا أن نتصدى لهذا العدوان فرادى أو مجتمعين .

 

وفيما يتعلق بسعي الاحتلال لإيجاد خلافات بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس من خلال شن هذا العدوان قال نائب الأمين العام: إن العلاقات بين الجهاد وحماس قوية ومتينة ومحمية بالكثير من الضوابط والحدود ولا تستطيع (إسرائيل) اليوم أو غدا أن تدق إسفينا في هذه العلاقة .

وشدد على أن الحركة ملتزمة بالدفاع بكل قوتها رغم محدودية الإمكانيات ولن نرفع الراية البيضاء تحت أي شعار لا شعار التهدئة أو شعار وقف إطلاق النار , نحن نريد أن يتوقف العدوان وبعد ذلك نرى ما سنفعله