خبر السفير عثمان: نبذل جهوداً لثبيت التهدئة و لكن المهمة صعبة

الساعة 04:40 م|11 مارس 2012

وكالات

أعرب السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان عن أمله في أن "تنجح جهود تبذلها مصر في تثبيت التهدئة في قطاع غزة خلال الساعات المقبلة بعد ثلاثة أيام من العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع".

وأوضح عثمان في تصريح صحفي "لا استطيع الآن الكلام عن ردود او عن مواقف.. هذا يتم في سرية تامة وحتى لا نؤثر على جهود التهدئة ولكن مصر تعمل على مدار الساعة ونأمل ان نستطيع تثبيت التهدئة في الساعات المقبلة إن شاء الله".

وتابع "الاتصالات مستمرة منذ أول يوم بدأ فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لاستعادة التهدئة، وتثبيت التهدئة مهمة صعبة وتحتاج الى مثابرة وتحتاج إلى اتصال مع مختلف الجهات. نحن نركز حاليا على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أولا كي نستطيع بعد ذلك مبادلة هذا الهدوء بهدوء من الجانب الفلسطيني، وبالتالي المسؤولية الآن ملقاة على عاتق الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الاعتداءات كي نستطيع ان نقنع الفصائل الفلسطينية التي تدافع عن نفسها في قطاع غزة وبالتالي الجهود المصرية مستمرة وهي مهمة ليست سهلة وتحتاج الى مزيد من الوقت والجهود ولكن بشكل سريع".

ودعا عثمان الى "عدم الالتفات الى التصريحات التي تصدر هنا وهناك موضحا أننا "نعمل بغض النظر عن التصريحات العلنية للمسؤولين. نعمل من خلال قنوات فاعلة وقنوات سريعة ونأمل أن نتجاوز هذه المرحلة وعندنا أمل في أن مختلف الجهات لا تريد التصعيد ولا تريد الانزلاق الى دائرة العنف وبالتالي نعمل من هذا المنطلق على محاولة الرجوع الى مربع التهدئة مرة أخرى وتثبيت التهدئة".

ولم يذكر السفير المصري مزيدا من التفاصيل عن الاتصالات الجارية.

وأوضح عثمان أن "المطلوب أن تكون هناك تهدئة اسرائيلية أولا"، لافتا الى أنه "لا استطيع ان اتكلم عن تهدئة فلسطينية بدون ان تكون هناك تهدئة اسرائيلية... اننا نحاول الان مع الجانب الاسرائيلي لوقف عدوانه.. وقف اعتداءته ووقف استهدافه للقيادات الفلسطينية وبعد ذلك نتكلم ان تكون هناك تهدئة فلسطينية مقابل التهدئة الاسرائيلية".

واشار الى ان "الاتصالات والجهود تتركز حاليا مع الجانب الاسرائيلي".