خبر الاحتلال يدعي أن استهداف القيسي كان بهدف منع تنفيذ عملية

الساعة 12:56 م|10 مارس 2012

القدس المحتلة

ادعى جيش الاحتلال أن "الاغتيال الموضعي في قطاع غزة" كان بهدف منع أو عرقلة تنفيذ عملية بدأ التخطيط لتنفيذها انطلاقا من سيناء.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" أن اغتيال زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كان بذريعة أنه أدار وخطط بشكل شخصي لتنفيذ عملية مركبة انطلاقا من سيناء.

وادعت تقارير استخبارية أن الحديث عن "عملية مركبة كانت تتضمن الدخول إلى إسرائيل من عدة مواقع، وزرع عبوات ناسفة، وربما تنفيذ عمليات اختطاف".

وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة تستغل فقدان سيطرة السلطات المصرية على سيناء، وجاهزية عرب سيناء البدو لتنفيذ عمليات بدوافع دينية أيديولوجية أو مقابل أموال، باعتبار أن تنفيذ العمليات من سيناء يمنع رد فعل عسكري إسرائيلي على نطاق واسع في قطاع غزة، مثلما حصل في الحرب العدوانية في كانوني 2008-2009.

كما ادعت التقارير الإسرائيلية أن تنفيذ العمليات ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء يمنح المنظمات الفلسطينية أفضلية عدم قدرة الجيش على دخول سيناء لمنع تنفيذ العمليات، مثلما يفعل ذلك في قطاع غزة.

كما ادعت أن اغتيال القيسي جاء في إطار سياسة يتبعها جيش الاحتلال تتضمن استهداف المخططين لتنفيذ عمليات من سيناء حتى لو كانوا في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاغتيال الموضعي لا يضمن عرقلة تنفيذ العملية.

وأشارت إلى أن خلفية ذلك تعود إلى "هجمات إيلات" التي قتل فيها 8 إسرائيليين، حيث يدعي الشاباك أنه كان بحوزته معلومات استخبارية تشير إلى أن قادة لجان المقاومة الشعبية يخططون لتنفيذ عملية، بيد أنه تقرر عدم استهداف القيادة.

كما أشارت إلى أنه يوجد بحوزة لجان المقاومة الشعبية صواريخ بعيدة المدى تصل إلى المركز و"كريات غات" وبئر السبع و"يفني".