خبر غزة .. لو خايفه من هدير البحر ما وقفت على الشط

فلسطين اليوم

ماذا يخبئ الاحتلال لغزة المحاصرة والمكلومة .. شهداء وجرحى وغارات لم تتوقف وحصار ونقص في الدواء وقطع للكهرباء ... ولا زالت تقاوم وتتحدى "إسرائيل" التي ألقت بحممها من جديد دون ان يحرك العالم ساكنا ..

غزة المكلومة التي تودع أبنائها لم تسأل عن  دول الجوار والربيع العربي ولم تسال عن من رعى اتفاق الدوحة .. غزة لم تفهم إلا لغة المقاومة لذلك انشغلت بوداع شهدائها .. وكأنها تقول للعدو نحن في استراحة لحين وداع الشهداء وسنعود ..

غزة الصامدة لم تنتظر مليونيات العرب أو برلمانات العرب وبيانات التنديد والاستنكار .. فهي هكذا دوما ويبدو أنها ستظل هكذا تقف لتدافع عن الأمة .. بينما المرجفون والساقطون والمتسلقون والمنددون والمطبعون والمصفقون يختبئون خلفها لكنها تظل شامخة وتهدر مثل بحر غزة كيف لا وهي من سكنت البحر .. فغزة لو خافت من هدير البحر لما وقفت على الشط .    

غزة التي حافظت على وصايا الشهداء وعد الأسرى لن تخذلهم وها هي ترد الصاع صاعين .