إسرائيل تريد خوض معركة مع القطاع

خبر محلل: « إسرائيل » تبحث عن جبهة ضعيفة كي تستعيد قوة ردعها

الساعة 04:39 م|09 مارس 2012

غزة(خاص)

رأى المختص في الشأن الصهيوني أكرم عطا الله, أن إسرائيل أقدمت على جريمة اغتيال قائد لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي والمقاوم احمد الحنني لاستعادة قوة الردع الصهيونية التي ضعفت في الآونة الأخيرة .

وقال عطا الله, لـ"فلسطين اليوم الإخبارية مساء اليوم الجمعة ان إسرائيل بحاجة إلى معركة لتعيد فيها قوة ردعها خاصة بعد أن أدركت أنها لا تستطيع ضرب إيران".

وبين عطالله أن اجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو, انتهى بعدم قدرة "إسرائيل" على ضرب إيران لذلك بحثت القيادة الإسرائيلية عن جبهة قطاع غزة لاستعادة قوة ردعها لاعتقادها أنها الجبهة الأضعف في المنطقة.

واعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي بأن التدريبات الصهيونية الأخيرة بالقرب من الحدود مع القطاع تؤكد بأن "إسرائيل" تنوى القيام بمعركة مع المقاومة تكون هي الرابحة فيها واختارت جبهة قطاع غزة لعدة أسباب أهمها,ان المقاومة في غزة انتصرت على "إسرائيل" خلال صفقة وفاء الأحرار وفي الحرب الأخيرة لذلك أرادت "إسرائيل" أن تكون المعركة في القطاع لتستعيد قوة ردعها.

وأضاف:" أن طبيعة المعركة مرتبطة بطبيعة رد الفصائل الفلسطينية على عملية الاغتيال التي طالت الأمين العام للجان المقاومة الشعبية, قائلاً :"إذا ردت الفصائل فإن "إسرائيل" ستقوم بالدفاع عن نفسها وعن قوة ردعها كما تدعي, وهذا سيؤدي لاندلاع معركة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بغزة.

وكانت "إسرائيل" قد اغتالت عصر الجمعة الأمين العام للجان المقاومة الشهيد زهير القيسي والشهيد المجاهد محمود حنني في غارة صهيونية استهدفت سيارة مدنية كان يستقلها في مدينة غزة فيما أصيب أخر بجروح خطيرة.

بينما أكدت ألوية الناصر صلاح الدين على لسان الناطق أبو مجاهد  أنها في حل من التهدئة ودعت مجاهديها للاستنفار للرد على الجريمة الصهيونية بحق أمينهم العام.