خبر استطلاع « معاريف » يمنح نتانياهو 27 مقعدا

الساعة 12:40 م|09 مارس 2012

فلسطين اليوم

ظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بالتعاون مع معهد "تيلسيكر"، نشرت نتائجه اليوم الجمعة، استمرار تفوق الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو في حال إجراء الانتخابات اليوم، مع تراجع في قوة كديما تحت قيادة تسيبي ليفني أو شاؤول موفاز مقابل انتعاش في قوة حزب العمل تحت قيادة شيلي يحيموفيتش.

 
ووفقا للاستطلاع الذي شمل 550 شخصا، فإن الخريطة السياسية في إسرائيل ستبقى على حالها في الجوهر مع تغييرات طفيفة في حركة المقاعد في كتل المركز واليسار، ليبقى بينيامين نتنياهو الأكثر قدرة على تشكيل أي حكومة قادمة في إسرائيل.
 
وجاء تقسيم المقاعد للأحزاب مشابها (باستثناء كديما وحزب العمل) لعدد المقاعد التي حصلت عليها في الانتخابات الأخيرة. إذ تنبأ استطلاع معاريف، وخلافا للاستطلاع الذي نشرته هآرتس أمس، بحصول الليكود تحت قيادة نتنياهو على 27 مقعدا فقط ( استطلاع هآرتس الأخير منحه ما بين 35-37 مقعدا)، وتراجع حزب ليبرمان إلى 14 مقعدا.
 
أما التغيير الرئيسي الجوهري في قوة الأحزاب فهو من نصيب حزب كديما الذي يتراجع بقيادة ليفني من 28 مقعدا في الكنيست الحالية إلى 16 مقعدا بقيادة ليفني و14 مقعدا بقيادة موفاز.
 
وفي صفوف حزب العمل فإن قيادة يحيموفيتش لحزب العمل تعيد بعض الحياة لهذا الحزب وتمنحه 17-18 مقعدا، فيما يحصل يائير لبيد في حال خاض الانتخابات مستقلا على 10 مقاعد.
 
لكن اللافت في استطلاع معاريف هو عمليا اختفاء حزب إيهود براك "عتسموؤت" في حال أجريت الانتخابات اليوم إذ لا يورد استطلاع معاريف أي ذكر لحزب براك، فيما يؤكد أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي لا يصدق رواية براك بشأن وثيقة "هيرباز" والخلاف بين براك وأشكنازي، إذ يشير الاستطلاع إلى أن 48% من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أنهم يصدقون رواية أشكنازي مقابل 17% فقط قالوا إنهم يصدقون رواية إيهود براك. زيادة على ذلك فإن معدي الاستطلاع لم يجدوا من المناسب طرح سؤال حول أهلية براك لرئاسة الحكومة مقابل نتنياهو على الإطلاق.
 
وفي هذا السياق أظهر الاستطلاع أن نتنياهو يتمتع بتأييد 62.2% من المشاركين في الاستطلاع الذين اعتبروا نتنياهو الشخص المناسب لترأس الحكومة مقابل تسيبي ليفني التي تحصل على 24.6%. بينما يحصل نتنياهو على 66.4% مقابل موفاز الذي يحصل على 10.3% فقط.