خبر التجمع الإعلامي: انتخابات نقابة الصحفيين في رام الله تعزيز للانقسام

الساعة 11:47 ص|09 مارس 2012

فلسطين اليوم

أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن أي جسم تفرزه الانتخابات التي ستجرى يوم غد السبت 10-3-2012م في الضفة الغربية المحتلة بمعزل عن غزة، لن تمثل الصحفيين باعتبارها فاقدة للشرعية كونها جرت على أسس غير قانونية ولم يشارك فيها المجموع الصحفي الفلسطيني.

وأكد التجمع الإعلامي في بيان له اليوم الجمعة  على وحدة النقابة والجسم الصحفي الفلسطيني معتبرا أن الجهة المعطلة لحالة التوافق يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة عما ستؤول إليه الأمور في ظل الإصرار على إجراء "انتخابات" في الضفة دون غزة.

ورفض التجمع الإعلامي تكرار مهزلة عام 2010 من انتخابات مزورة، ودعا كافة الصحفيين الفلسطينيين لعدم التعاطي مع انتخابات تزيد من حالة الانقسام في الجسم الصحفي .

كما دعا التجمع إلى إجراء انتخابات صحفية نزيهة قائمة على أسس مهنية وسليمة وقانونية يشارك فيها كافة الصحفيين بعد ترتيب الجسم الصحفي في الوطن المحتل.

وقال التجمع :" كنا نتمنى على اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين أن يأتي لدعم مبادرة التوافق التي قدمتها شبكة المنظمات الأهلية ولا يكونوا شهود زور على "انتخابات" تزيد من حالة الانقسام في الجسم الصحفي.

ووجه التجمع الإعلامي التحية لكل الأصوات الحرة التي سعت لتوحيد الجسم الصحفي وتعاطت بإيجابية مع المبادرات التي قدمت لتوحيد جسم النقابة.

وفيما يلي نص البيان بالكامل /

التجمع الإعلامي: انتخابات نقابة الصحفيين في رام الله فاقدة للشرعية وتعزيز للانقسام

تكرارا للمهزلة العبثية التي شهدها الجسم الصحفي الفلسطيني في فبراير- شباط من العام 2010م، والمسماة زورا وبهتانا "انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين"، قرر المتنفذون في الضفة الغربية المحتلة إعادة ذات السيناريو بمواصلة التنكر للحقوق المشروعة لمئات الصحفيين في قطاع غزة، وإجراء "انتخابات" منقوصة ومشوهة يراد منها تعزيز حالة الانقسام والتشظّي التي يشهدها المشهد الفلسطيني عموماً، والتي بات الجسم الصحفي جزءا لا يتجزأ منها بفعل سياسات "مشبوهة" يقف من ورائها ثلة من النفعيين والانتهازيين خدمة لمصالحهم واهوائهم الذاتية الضيقة.

وأمام هذا المشهد المؤسف والمسيء للتاريخ المشرق والمضيء للحركة الإعلامية الفلسطينية، يبدو أننا ذاهبون باتجاه جريمة جديدة حيكت خيوطها بليلٍ أسود، للنيل من الجسم الصحفي الفلسطيني، وتعميق حالة الشرخ والترهل الذي يشهدها منذ سنوات بفعل تزوير الإرادة الحقيقية للصحفيين الذين هم بلا أدنى شك بحاجة ماسّة لنقابة تدافع عن قضاياهم وتتبنى همومهم وتعمل على النهوض بهم وتعزيز مكانتهم وحفظ كرامتهم...

لقد تابعنا عن قرب كافة المبادرات التي قدمت من اجل رأب الصدع ووقف حالة النزيف في الجسم الصحفي الفلسطيني، وساهمنا في وضع الرؤى والتصورات الداعمة لتلك الرؤى والمبادرات لتكون قابلة للتنفيذ، والتي كان آخرها مبادرة شبكة المنظمات الأهلية التي وافقت عليها كافة الكتل والمؤسسات الصحفية باستثناء "المتنفذون" هناك في الضفة المحتلة...

إننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، وأمام ما يجري من إجراءات أحادية نؤكد أن الصحفيين الفلسطينيين مطالبين اليوم باستعادة وحدتهم وقوتهم للسير نحو نقابة قوية ومهنية تمثل المجموع الصحفي كله لذلك نؤكد على التالي:

أولا: نؤكد التزامنا بوحدة النقابة والجسم الصحفي الفلسطيني ونعتبر أن الجهة المعطلة لحالة التوافق يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة عما ستؤول إليه الأمور في ظل الإصرار على إجراء "انتخابات" في الضفة دون غزة، لترسيخ حالة الانقسام.

ثانيا: نرفض تكرار مهزلة عام 2010 من انتخابات مزورة، وندعو كافة الصحفيين الفلسطينيين لعدم التعاطي مع انتخابات تزيد من حالة الانقسام في الجسم الصحفي وندعوهم جميعا للدفع باتجاه حالة التوافق وتماسك الجسم الصحفي.

ثالثا: ندعو لانتخابات صحفية نزيهة قائمة على أسس مهنية وسليمة وقانونية يشارك فيها كافة الصحفيين بعد ترتيب الجسم الصحفي في الوطن المحتل.

رابعا: إن أي جسم تفرزه الانتخابات التي ستجرى يوم غد السبت 10-3-2012م في الضفة الغربية المحتلة بمعزل عن غزة، لن تمثل الصحفيين باعتبارها فاقدة للشرعية كونها جرت على أسس غير قانونية ولم يشارك فيها المجموع الصحفي الفلسطيني.

خامسا: كنا نتمنى على اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين أن يأتي لدعم مبادرة التوافق التي قدمتها شبكة المنظمات الأهلية ولا يكونوا شهود زور على "انتخابات" تزيد من حالة الانقسام في الجسم الصحفي.

سادسا: نتوجه بالتحية لكل الأصوات الحرة التي سعت لتوحيد الجسم الصحفي وتعاطت بإيجابية مع المبادرات التي قدمت لتوحيد جسم النقابة.

معا وسويا نحو نقابة مهنية تمثل المجموع الصحفي،،،

التجمع الإعلامي الفلسطيني

الجمعة9-3-2010م