خبر كتلة الصحفي : التاسع من مارس يوماً أسوداً بتاريخ الحركة الصحفية

الساعة 06:32 م|08 مارس 2012

فلسطين اليوم

اعتبرت كتلة الصحفي الفلسطيني الإصرار على إجراء انتخابات نقابة الصحفيين في الضفة الغربية وحدها يشكل قفزاً عن الحل التوافقي بإجراء انتخابات موحدة تشمل الضفة وقطاع غزة والقدس المحتلة، وإدارة للظهر لمئات الصحفيين في القطاع غزة، وانتهاك جديد لحقوقهم النقابية.
وأكدت الكتلة في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم الخميس أن تلك الانتخابات غير شرعية وتزوير لإرادة الصحفيين، معلنة رفضها التام لما أسمته " المسرحية المسماة زوراً وبهتاناً انتخابات نقابة الصحفيين في رام الله، والتي تأتي استمراراً للمشهد البائس في فبراير 2010"، مؤكدة أن يوم التاسع من مارس هو يوماً أسود في تاريخ الحركة الصحفية الفلسطينية.
وقالت :" إن تكرار سيناريو فبراير 2010 أمر مرفوض تماماً، ولا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، ويستدعي من الأطر الصحفية المختلفة وكل الغيورين على وحدة الوطن ومؤسساته أن يرفعوا أصواتهم عالياً برفض الانتخابات الجديدة المقررة في التاسع والعاشر من مارس الجاري، وألا يعطوا أي غطاء لها باعتبارها إمعان في رفض الحلول التوافقية التي سعينا بكل قوة من أجل الوصول إليها".
وجددت مطالبتها بضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة تعبر إرادة المجموع الصحفي بكافة ألوانه وأطيافه النقابية على قاعدة وحدة الوطن والجسم الصحفي الفلسطيني.
ودعت كافة الكتل والأطر الصحفية إلى التصدي "لمهزلة اختطاف النقابة مجدداً من قبل حركة فتح في رام الله، وإعلان مواقفها بوضوح بعدم شرعية الانتخابات وما تفرزه من مجالس تتجاهل إرادة الصحفيين ولا تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم بنقابة مهنية".
وأكدت أنها لن نقف مكتوفة الأيدي أمام ما أسمتها "الجريمة"، وقالت : "لن نسمح بتمرير التزوير الجديد لإرادة الصحفيين من قبل قراصنة العمل النقابي الذين شكلوا غطاءً لانتهاكات الأجهزة الأمنية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية طوال الفترة الماضية".
وأضافت " رغم إدارة الظهر من قبل قراصنة العمل النقابي للحلول التوافقية، تؤكد كتلة الصحفي الفلسطيني حرصها واستمرار دعمها لكل التوجهات الوحدوية ولكل الجهود الرامية إلى إعادة ترتيب البيت الصحفي الفلسطيني على أسس مهنية ونقابية وحدوية".
ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والنقابات الصحفية العربية " لرفع الغطاء عن الخطوة المنفردة التي أقدمت عليها حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة حتى لا يصبحوا شركاء في تعميق الانقسام النقابي الفلسطيني، ولعب دوراً إيجابياً لجهة توحيد نقابة الصحفيين في القدس والضفة والقطاع.
وعبرت عن شكرها لجهد شبكة المنظمات الأهلية ولجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق المصالحة، مثمنة جهودهم المخلصة للحيلولة "دون انزلاق نقابة الصحفيين لمربع الانقسام رغم خذلان المكتب الحركي لصحفيي فتح".