المواطن ضاق ذرعاً

خبر غزة ..أخبار كهربائها ووقودها تختلف من صباحها لمسائها !!

الساعة 10:39 ص|08 مارس 2012

غزة(خاص)

في كل يوم يصبح المواطن الفلسطيني بقطاع غزة على جملة من الأخبار تدعوه إلى للتفاؤل في حدوث انفراجة وتطبيق ما تم الحديث عنه, سواء على صعيد أزمة الوقود أو الكهرباء أو الغاز, ولكن سويعات قليلة حتى تحل الظهيرة ويبدأ المواطن بسماع أخبار جديدة مغايرة تحمل التشكيك أو حتى النفي لما ورد مسبقاً، بالرغم من تأكيده من أكثر من مصدر.

وعند المساء تتضح الرؤية بشكل قاطع بأن ما يُقال في الصباح والظهيرة لا يُشكل سوى لعب بمشاعر وأعصاب المواطنين، ليطرح عدد من علامات الاستفهام, حول الجهات التي تتلاعب بالمواطن الغزي الذي تجرع الآلام جراء الانقسام والحرب والحصار ومازال يدفع الثمن.

ففي الصباح أطلت إحدى الصحف الدولية بتصريحات وفقاً لمصادر مصرية بأن أزمة الوقود سننتهي خلال الـ24 ساعة القادمة، ليخرج مدير مركز المعلومات بسلطة الطاقة بغزة أحمد أو العمرين، بتصريحات خاصة بأنه لم يدخل أي نوع من الوقود حتى اللحظة للقطاع، ومازالت السلطة تنتظر تنفيذ الاتفاق مع مصر.

أما المصدر المصري فأكد أول أمس انه بدأ بتغذيه قطاع غزه ب 5 ميجاوات على الكابل القديم لافتا الى أن وفد فني فلسطيني وصل إلى القاهرة أول من أمس من اجل بحث  تغذيه القطاع بال40 ميجاوات التي تم الاتفاق بشأنها ، موضحا بان هذا يتطلب تقويه الكابل المركب في العريش من اجل   رفع طاقته  كي يستوعب هذه الزيادة .

و على صعيد أزمة السولار في غزه قال : أن مصر ستورد إلى غزه الكميات اللازمة  لسد العجز اللازم لتجاوز الأزمة الراهنة,  موضحا أن الترتيبات بدأت بالفعل  ، مشيرا الى محادثات جرت  أول من أمس مع وفد فني  فلسطيني متخصص في هذا الشان  .

و قال المصدر : ان ازمه الكهرباء في غزه ستحل في غصون٢٤ ساعة.

وأشار أبو العمرين ل"فلسطين اليوم" , بأنه لم تدخل أي كميات من الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء, وان التقارير التي تحدثت عن دخول مليون لتر للقطاع اليوم غير صحيحة ...وسلطة الطاقة في انتظار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه يوم الاثنين الماضي.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق قد أعلن أمس أن «مشكلة الكهرباء في قطاع غزة ستُحلّ في شكل موقت خلال أسبوع، لكن حلّها في شكل جذري سيستغرق ثلاثة أشهر». ولفت إلى أن «أزمة الكهرباء في غزة سببها نقص السولار. فغزة تحتاج إلى مليون ليتر سولار يومياً». وأضاف إن «مصر ستزود غزة بالسولار بالسعر العالمي عبر معبر كرم أبو سالم».

ومع توالى الأخبار عن الكهرباء بين الصحيح والغير صحيح والمضخم يبقى المواطن الفلسطيني في انتظار تكشف الأمور , وحل الأزمة التي أصبحت تورق كافة الشرائح .