خبر الأحمد: الاحتلال يتخذ من الانقسام ذريعة لإنهاء عملية السلام

الساعة 06:28 م|07 مارس 2012

رام الله

 

قال رئيس كتلة فتح البرلمانية النائب عزام الأحمد إن منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإنهاء الانقسام الذي يشكل خطرا على القضية الفلسطينية، ولا يخدم إلا مصالح ومخططات حكومة الاحتلال الهادفة لمنع إقامة الدولة الفلسطينية وتتخذ من الانقسام ذريعة لإنهاء عملية السلام.

 

وأضاف الأحمد، خلال استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني لوفد أردني ضم عددا من المحامين والنقابيين، اليوم الأربعاء، أن فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة يقوض مشروع إقامة دولة فلسطين.

وأطلع الأحمد الوفد الضيف على ممارسات الاحتلال العنصرية والتي تتمثل باستمرار الاستيطان واعتداءات المستوطنين اليومية على الأماكن الفلسطينية المقدسة، والمواطنين وممتلكاتهم تحت حماية قوات الاحتلال، إضافة لجدار الفصل العنصري الذي يعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها ويحولها إلى جاتوهات، وكذلك الهجمة الاستيطانية المسعورة على مدينة القدس وعروبتها، وسياسة هدم بيوت المقدسيين وطردهم من مدينتهم في سياسة تهويدية عنصرية تهدف لطمس ملامح القدس وهويتها الفلسطينية.

واستعرض الأوضاع السياسية، محملا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة أسباب فشل الجهود الرامية لإعادة المفاوضات بسبب تعنتها واستمرارها ببناء المستوطنات، وعدم التزامها بحل الدولتين والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وضربها بكافة القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية عرض الحائط.

وأشاد الأحمد بزيارة الوفد الضيف والتي تعد تعبير حقيقيا على مساندة ودعم صمود شعبنا، وكذلك بالعلاقات الأردنية الفلسطينية ووقوف الأردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة، مشيرا إلى متانة العلاقة التاريخية بين الشعبين ومستويات التنسيق في المواقف بين القيادتين، واصفا هذه العلاقة بالمتينة والحيوية على كافات المستويات والأصعدة.

من جانبه، أعرب الوفد الضيف عن سعادته بهذه الزيارة كونها الأولى إلى فلسطين، معتبرا إياها بمثابة تجربة حقيقية للشعور بمعاناة الشعب الفلسطيني.

وقالوا إنهم سيلتقون بعدد من القيادات الفلسطينية للتأكيد على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته في نضاله العادل، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينة وعاصمتها القدس.

وكان في استقبال الوفد الضيف في المجلس التشريعي، إلى جانب الأحمد، النواب: جمال حويل، وجمال أبو الرب، ومهيب عواد، ونجاة الاسطل، وسحر القواسمي.