خبر خبراء يحذرون من حل السلطة ويطالبون بتوحد الفصائل وتبنى شعار المقاومة

الساعة 06:03 م|05 مارس 2012

غزة

 

قال تيسير التميمى، قاضى قضاة فلسطين ومفتى القدس الأسبق، إن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى وسلطاته الوطنية يعيشون فى مأزق كبير، وإن معيار نجاح السلطة وتقدم الشعب هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وما يجرى على أرض القدس، لأنها بؤرة الصراع المركزى بين الكيان الصهيونى والأمة بأكملها.

 

أضاف التميمى خلال الصالون الذى نظمتة لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين اليوم الإثنين، تحت عنوان "حل السلطة الوطنية الفلسطينية.. ترف فكرى أم حل واقعى"، إن إسرائيل كعادتها لم تلتزم بأى اتفاق، وإن من يتخيل أنها يمكن أن تتوقف عن الاستيطان أو تعقد سلاما مع العرب فهو واهم.

 

أكد قاضى قضاة فلسطين، أن إصلاح السلطة الفلسطينية هو الخيار الوحيد الآن لحل القضية، وأن تتوحد كافة الفصائل تحت برنامج واحد، فطالما الاحتلال الإسرائيلى موجود، يجب ألا يكون هناك سوى برنامج واحد للكل هو التصدى لاحتلال وإزالته، وبعد زواله نختلف فيما بيننا، مشيرا إلى أن الخلاف بين الفصائل سيؤدي إلى انهيار القضية الفلسطينية وضياعها، وأن حل السلطة سيؤدى إلى فراغ سياسى.

 

من جانبه قال الدكتور حسن نافعة، عضو المجلس الاستشارى، إنه دون الكفاح المسلح لن يكون هناك تحرير للشعب الفلسطينى وأراضيه المحتلة، من خلال مساندة الشعب العربى مطالبا بإعادة ترتيب البيت الفلسطينى من الداخل وتوحيد كل الفصائل وراء إستراتيجية واحدة هى التحرير، مؤكدا أن الثورات العربية يمكن أن تعيد ترتيب البيت الفلسطينى والعربى والعالمى بما يخدم قضية التحرير الفلسطينية.

 

وقال نافعة، إن المقاومة لها بعدان الأول هو الكفاح المسلح والثاني بعد سياسي، ولا يمكن فصل البعدين عن بعضه، وأنه لابد أن يخدم البعدين قضية التحرير الأراضى الفلسطينية باستعادة حقوقه وإقامة دولته.

 

وحذر عبدالقادر ياسين، مؤرخ فلسطينى، من حل السلطة الفلسطينية رغم معارضته لها قائلا العيب ليس فى المؤسسة ولكن فى الأداء وشدد على أهمية الرجوع لمبدا المقاومة ورفع شعار التحرير الذى سقط منذ عقود.