خبر دبابيس توخز من يقطع الكهرباء عن غزة

الساعة 08:13 م|04 مارس 2012

فلسطين اليوم

رغم المعاناة الكبيرة التي تلحق بالغزيين في قطاع غزة جراء القطع المتواصل للتيار الكهربائي عن غزة المحاصرة والتي قد تمتد في اليوم الواحد لأكثر من 12 ساعة إلا أن هناك بعض الإيجابيات المضحكة جراء قطع التيار الكهربائي والتي أجبرت المواطنين على فعلها .

كما أن هناك مئات الدبابيس التي توخز كل مسؤول يقطع الكهرباء أو لم يسعى في حل مشكلة قطع الكهرباء عن غزة

وكالة فلسطين اليوم رصدت هذه الامور التي منها المضحك ومنها المبكي .

  • لقاء العائلة حول الشموع أو الفانوس فقلما تجتمع العائلات الفلسطينية بسبب مشاغل الحياة وإن تجمع أفراد العائلة فالكل يكون مشغول في أعماله .
  • التوفير الاقتصادي لكثير من العائلات فعدم وجود الكهرباء يعني عدم تشغيل المدفأة أو التكييف أو السخان والغسالة والثلاجة ... الخ .
  • النوم مبكرا .. عدم وجود كهرباء في المنازل يدفع الكثير من العائلات الفلسطينية للنوم مبكرا خاصة من يصادف جدول قطع الكهرباء لديهم  بالليل .
  • أزمة الكهرباء وحدت الفلسطينيين حول هذه القضية ... فلا يكاد يخلو مجلس إلا ويكون الشغل الشاغل للغزين هو متى سيتم حل المشكلة بشكل جذري ومن يتحمل المسؤولية عن ذلك .

في مقابل هذه الايجابيات إن صح القول هناك آلاف السلبيات والمخاطر التي يتعرض لها المواطنين تصل إلى حد تعرض البعض للخطر والموت .

  • فهناك المئات من مرضى الكلى بحاجة لغسيل يومي على أجهزة خاصة في قسم الكلى بمستشفيات غزة .. ويتعرض هؤلاء المرضى للخطر في حال انقطعت الكهرباء .
  • كثير من آبار المياه تعتمد على مولدات أو كهرباء بقوة عالية لتشغيلها الأمر الذي يحرم عائلات كثيرة من وصول المياه لها .. يصل الحد إلى درجة أن تستمر المياه مقطوعة لعدة أيام عن بعض المنازل .
  • الضوضاء والعوادم التي تملئ الشوارع والطرقات والأبراج تولد نوع من التوتر والبلادة والأمراض لدرجة ان تشعر أنك تسير في ورشة بشوارع غزة فكل محال وكل بيت يوجد أمامه مولد .
  • الازمة لا تقتصر على المستشفيات والمصانع بل وصلت إلى ربات البيوت في المنزل .. فتشغيل الغسيل أو توضيب المنزل يحتاج للمياه أو الكهرباء وباتت ربات البيوت في أزمة حقيقة .
  • طلاب الثانوية العامة .. طوال الوقت وهم يعيشون في حالة توتر ... فعندما تنقطع الكهرباء ينتظرونها حتى تأتي لاستكمال الدراسة وحين تأتي يتمنون لو انها تستمر
  • الأطفال الصغار في المنازل أصبحوا يعرفون "مولد الكهرباء" والبنزين ... فهم يعيشون في قلق وخوف لأن أغلب العائلات تنام على "العتمة" .
  • الدرج ... يا عيني عندما يكون مكتب العمل في الطابق العاشر وتضطر للنزول مرتين أو ثلاثة في اليوم أو أن يكون المنزل في الطابق السابع ...

إن انقطاع الكهرباء يؤرق كل بيت فلسطيني .. وينذر بانفجار كبير قد يفرغه الغزيون في أي لحظة .