خبر صحة رام الله تحمل نظريتها بغزة مسئولية عدم وصول الأدوية للقطاع..والأخيرة ترد

الساعة 02:30 م|04 مارس 2012

غزة (خاص)

حملت وزارة الصحة برام الله نظيرتها بغزة المسؤولية عن نقص الأدوية في القطاع , وذلك نتيجة عرقلة إرسال الأدوية إلى أهالي قطاع غزة من مستودعات الوزارة في رام الله .

 ودعت صحة رام الله المؤسسات الدولية الصحية و الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان بالضغط على صحة غزة لوقف لإعادة مدير مستودعات الأدوية إلى رأس عمله ،و كذلك إعادة عائدات الأدوية والتأمينات إلى خزينة السلطة ليتم شراء الأدوية بشكل دوري، والسماح للجنة المشكلة مع الهيئات الدولية بالاطلاع على الاحتياجات الحقيقية من الادوية.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" حاورت الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة لمعرفة أسباب الأزمة بين الوزارتين , حيث أكد أن أن وزارته ترفع باستمرار احتياجات مرضى القطاع من أدوية ومستلزمات طبية إلى نظيرتها برام الله وذلك بشكل دوري .

وأوضح القدرة أن المعيقات التي تواجه وصول الأدوية لغزة تشكلها حكومة رام الله , مؤكداً أن كافة التعاقدات مع وزارة الصحة في السلطة الوطنية الفلسطينية ومنذ تأسيسها تنص على أن قطاع غزة يحتاج 40 % من الأدوية التي تصل مستودعات الوزارة , في حين أن الـ 60% المتبقية تكون من نصيب مرضى الضفة الغربية .

 وأشار القدرة إلى أن كميات الأدوية التي وصلت قطاع غزة في الأربعة أعوام الماضية لا تصل إلا لـ40 % من حصة القطاع .

ونوه القدرة إلى أن وزارة الصحة برام الله قامت بتسييس عملية نقل الأدوية إلى القطاع , مشدداً على أن سياسة صحة رام الله ممنهجة وهدفها الأساسي التنغيص على المرضى .

وعن الأسباب التي دعت صحة رام الله لإعاقة وصل الدواء إلى غزة أشار لقدرة إلى أن حكومة رام الله اعترفت قبل ثلاث شهور وفي بيان رسمي لها أنها أوقفت امداد قطاع غزة بالأدوية والمستلزمات الطبية وذلك لمطالبتها بتعيين الدكتور محمد النجار مدير مستودعات الأدوية بعد تقاعد الدكتور محمد الزميلي , الأمر الذي لا يجوز قانونياً حيث أن التدرج الوظيفي للدكتور النجار لا يسمح له بتقلد المنصب .

وحمل القدرة وزارة الصحة برام الله المسؤولية الكاملة عن أي مخاطر تواجه المرضى في قطاع غزة جراء نقص إمدادات الأدوية والمستلزمات الصحية .