خبر اعتصام قبالة السفارة المصرية في غزة لحل أزمة الوقود

الساعة 12:35 م|04 مارس 2012

فلسطين اليوم

اعتصم فلسطينيون الأحد قبالة مقر السفارة المصرية في قطاع غزة المغلقة منذ خمسة أعوام للمطالبة بتحرك مصري لحل أزمة الوقود والكهرباء في القطاع.

وأقام محتجون بدعوة من لجنة حراك شبابي، خيمة اعتصام مفتوح قبالة مقر السفارة وسط مدينة غزة، بمشاركة طلبة مدارس وموظفين وسائقي سيارات، وهم يرفعون شعارات تطالب بإنهاء الأزمة وإعادة ضخ الوقود المصري إلى القطاع.

وقال محمود أبو عثمان القائم على خيمة الاعتصام :"جئنا أمام السفارة المصرية لنوجه رسالة للإخوة الأشقاء في مصر أن يمدوا يد العون بمساعدتنا بمدنا الكهرباء والوقود".

وأضاف أنه سيواصلون الاعتصام حتى تلقى ردا مصريا على مطالبهم.

وكانت مصر نفت تراجعها عن قرارها القاضي بتزويد قطاع غزة بالكميات اللازمة من الوقود بما يضمن تخفيف الأزمة الناتجة عن إغلاق المعابر الإسرائيلية.

وقال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان: "إن قرار الحكومة المصرية بدعم قطاع غزة وتخفيف الحصار عنه إستراتيجي".

وتختلف مصر مع حكومة غزة بشأن آليات توريد الوقود إلى غزة وأسعاره.

في هذه الأثناء حذر رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ورئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة علي الحايك، من توقف عشرات المصانع في قطاع غزة في ظل نفاذ الوقود الذي تعتمد عليه المصانع في تشغيلها .

وطالب الحايك، في تصريح صحفي، حكومة غزة بتحمل مسئولياتها وإنقاذ المنتج الوطني بتوفير الوقود الذي أصبح المشغل الرئيسي للمصانع بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء.

ونبه الحايك إلى أن الصناعة الفلسطينية في قطاع غزة باتت مهددة بالتوقف وبمزيد من الكوارث والخائر.