27 انتهاكا احتلالياً وإصابة 13 صحافياً خلال فبراير

خبر تقرير للتجمع الإعلامي:الاحتلال يُصعد استهدافه للصحفيين الفلسطينيين

الساعة 09:51 ص|04 مارس 2012

غزة

شهد شهر فبراير/ شباط الفائت تصاعداً غير مسبوق في الاعتداءات الصهيونية على الحريات الإعلامية و طواقم الصحافيين أثناء أداء عملهم المهني في الضفة و القطاع، و بالتحديد ضد المصورين الصحافيين.

ومع تكرار المواجهات بين سلطات الاحتلال الصهيوني، و الشبان في كل من معسكر عوفر و ضواحي القدس المحتلة "الرام و مخيم قلنديا"، و خلال اقتحامات الأقصى المبارك، استهدف جنود الاحتلال الصحافيين المصوريين و مراسلي الفضائيات خلال النقل المباشر.

ونتج عن هذا الاستهداف إصابات مباشرة بالرصاص المطاطي و قنابل الغاز و حالات الاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع و السام.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اعتقلت سلطات الاحتلال أثنين من الصحافيين، فيما لا يزال يقبع ثلاثة منهم في الاعتقال الإداري بدون تهمة.

وخلال تقريره الشهري عن شهر فبراير/ شباط الماضي، رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني 27 حالة انتهاك من قبل سلطات الاحتلال و جنوده، من بينها إصابة 13 صحافي برصاص الجنود بشكل مباشر، و اقتحام محطتي تلفزيون و سرقة محتوياتها.

و بالمقابل، شهد شهر شباط- فبراير تراجعا كبيرا في الاعتداءات الأجهزة الأمنية التابعة لسلطتي رام الله و القطاع على الحريات الإعلامية و الصحافيين، و اقتصرت على ثلاثة فقط.

و فيما يلي تفاصيل هذه الانتهاكات :

أولا: انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي:

1-2-2012: رئيس وزراء الاحتلال يحرض ضد تلفزيون فلسطين الرسمي بسبب تلقيه اتصالاً هاتفياً من والدة وعمة أسير، منفذ عملية مستوطنة بالقرب من مدينة نابلس، خلال برنامج حول الأسرى.

3-2-2012: جنود الاحتلال يعتقلون الصحافيين علي دار علي ونجيب شراونة من طاقم تلفزيون فلسطين الرسمي، و يمنعون مراسلة فضائية القدس ليندا شلش من التغطية خلال مسيرة النبي صالح الأسبوعية ضد الاستيطان.

5-2-2012: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي صهيب عزيز العصا من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، و تصادر حاسوبه الخاص.

5-2-2012: محكمة الاحتلال تجدد الاعتقال الإداري بحق مراسل وكالة "شهاب" في الضفة الغربية الصحافي عامر أبو عرفة، ستة أشهر إضافية.

5-2-2012: قوات الاحتلال تعتقل المصور الصحافي عمرو حلايقة، من منزله في قرية الشيوخ في محافظة الخليل.

8-2-2012: شرطة الاحتلال تمنع الصحفي محمد صادق مدير مركز إعلام القدس من الدخول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة.

8-2-2012: محكمة الاحتلال تحيل الصحافي أمين أبو وردة إلى الاعتقال الإداري أربعة أشهر و 20 يوما.

10-2-2011: إصابة ثلاثة صحافيين خلال تغطيتهم مسيرة النبي صالح الأسبوعية، بعد استهداف جنود الاحتلال للطواقم الإعلامية، و الصحافيين هم مصور قناة TRT التركية ومصور نيويورك تايمز والمصور الصحفي الفلسطيني أحمد مصلح.

11-2-2012: جنود الاحتلال يستهدفون المصورين و الطواقم الإعلامية خلال تغطيتهم لاعتصام تضامني مع الأسير خضر عدنان أما معسكر عوفر العسكري، و يصيبون عدد منهم.

و الصحافيون هم: الصحافية سارة العدره مراسلة تلفزيون فلسطين برصاص مطاطي بالرجل، و المصور الصحافي عصام الريماوي، و المصور محمد تركمان، و المصور الصحافي برناط أرناؤوط، و المصورة الصحافية عرين ريناوي.

13-2-2012: استهداف سيارة البث المباشر التابعة لفضائية القدس بقنابل غاز في مواجهات اندلعت بالقرب من معسكر عوفر القريب من رام الله، مما أدى إلى إصابة طاقم البث المباشر بحالات اختناق.

14-2-2012: إصابة مصور  وكالة "أسوشيتد برس" (AP) برنارد أرنات، بجرح بليغة في رأسه، خلال تغطيته لأحداث المواجهات التي اندلعت في بلدة العيسوية الى الجنوب من مدينة القدس المحتلة.

19-2-2012: شرطة الاحتلال تحتجز مصور "تلفزيون فلسطين" نادر بيبرس ومصور قناة "العربية" توفيق صليبا مدة ساعة ونصف الساعة عند باب المغاربة بالقدس المحتلة.

20-2-2012: محكمة الاحتلال تحكم على الصحافي محمود أبو عطا، مراسل صحيفة "صوت الحق والحرية" وموقع "فلسطينيو 48" والمنسق الإعلامي في "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، بالسجن مدة شهر مع وقف التنفيذ لمدة سنتين<

20-2-2012: قوات الاحتلال تمنع الصحفيين الفلسطينيين من دخول الأقصى المبارك و تغطية عمليات اقتحام المستوطنين.

21-2-2012: إصابة مراسل وكالة "الأسوشيتد برس" الصحافي ناصر الشيوخي، بقنبلة غاز في قدمه، أثناء تغطيته مسيرة تضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان، في قرية بيت أمّر بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

21-2-2012: تعرض طاقم قناة العربية لهجوم بالحجارة أثناء مرورهم بالقرب من مستوطنة عوفرا، بالقرب من قرية الطيبة بجانب رام الله.

22-2-2012: محكمة "عوفر" العسكرية تؤجل محاكمة الصحافي رائد الشريف مذيع راديو "مرح" المحلي، إلى 19 آذار/مارس.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الصحافي الشريف من منزله بالخليل في 14 تشرين الثاني- نوفمبر الفائت.

22-2-2012: محكمة الاحتلال تجدد اعتقال الصحافي صهيب العصا، 10 أيام إضافية لاستكمال التحقيق معه.

24-2-2012: إصابة المصور الصحفي إبراهيم حماد، و موفد وكالة الأنباء الألمانية، خلال تغطيتهما لمواجهات اندلعت بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

24-2-2012: إصابة مصور قناة "هنا القدس" أمجد أبو عرفة خلال تغطيته الأحداث التي وقعت في ساحات المسجد الأقصى برصاص مطاطي في ظهره.

24-2-2012: شرطة الاحتلال تغلق أبواب الأقصى بوجه الصحافيين، و خاصة المصوريين، و تمنعهم من الدخول لتغطيه الأحداث التي اندلعت جراء اقتحام متطرفين لساحته.

24-2-2012: جنود الاحتلال يستهدفون مراسل فضائية القدس أكرم النتشة بقنبلة غاز مباشرة خلال تغطيته لأحداث المواجهات التي اندلعت في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف.

24-2-2012: إصابة مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي هارون عمايرة خلال تغطيه لمسيرة بلعين الأسبوعية ضد الجدار.

25- 2-2012: إصابة المصور المقدسي، مصور وكالة ( رويترز) عمار عوض برصاص مطاطي بساقهُ الأيسر خلال تغطيته لمواجهات اندلعت بالقرب من بلدة الرام شمال القدس.

27-2-2012: إصابة المصور الصحافي مجدي أشتيه برصاص مطاطي في رجله خلال تغطيتة لمواجهات اندلعت بين الشبان و جنود الاحتلال بالقرب من بلدة الرام إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة.

29-2-2012: قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مقر محطتي "وطن" و " التلفزيون القدس التربوي" و يصادر أجهزة البث بحجة عدم الترخيص و أنهما تشوشان على بث محطات صهيونية.

ثانيا: الاعتداءات جراء الانقسام الداخل:

6-2-2012: جهاز الأمن الداخلي التابع لسلطة القطاع يستدعي المصور الصحفي معالي أبو سمرة للتحقيق معه، و مصادرة جهاز الكمبيوتر والكاميرا من أستوديو تصوير خاص به.

19-2-2012: جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة القطاع يعتقل الصحافي ساهر الأقرع، و يصادر جهاز حاسوبه الشخصي وجهاز حاسوب منزلي.

28- 2-2012: الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله تعتدي على طواقم الصحافية بعد تغطيتهم لمؤتمر صحافي لعناصر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، و يعتدون على مراسل فضائية القدس محمد شتيوي بالضرب و يصادون شريط التصوير.

ثالثا: التوصيات:

و في ظل هذه الانتهاكات يستهجن التجمع الإعلامي الفلسطيني الصمت الرهيب على ما يجري في الضفة و القطاع من اعتداءات إسرائيلية واضحة تستهدف حياه الصحافيين و تمنعهم من أداء عملهم و يوصي بما يلي:

أولاً: يدعو التجمع الدولي مؤسسات حقوق الإنسان و اتحاد الصحافيين الدولي إلى حماية الصحافيين و تأمين حرية العمل لهم.

ثانياً: يدعو التجمع الإعلامي كافة المؤسسات الحقوقية الدولية و المحلية إلى العمل على إطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني.

ثالثاً: يدعو التجمع الإعلامي الفلسطيني حكومتي القطاع و الضفة إلى وقف نهائي للانتهاكات ضد الصحافيين و الطواقم الإعلامية، و العمل على توفير كافة الأجواء الملائمة لعملهم.

رابعاً: يحذر التجمع الإعلامي من تكرار تجربة الانتخابات المزورة التي جرت قبل عامين لأن ذلك من شانه أن يؤسس لمرحلة جديدة من الانقسام بين الصحفيين.