خبر السيد نصر الله: تحولات المنطقة تجعلنا أقرب لتحرير القدس من أي زمن

الساعة 09:27 ص|04 مارس 2012

وكالات

لفت الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في كلمة له ملتقى إعلان "القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين" الى ان " مسالة القدس في جوانبها المتعددة هي مسألة فريدة من نوعها، فهي ارض مقدسة وهي ما تجمع عليها الديانات، وتتطلع اليها عيون المسلمين والمسيحيين في القارات الخمس، وهي تضم مجموعة من مقدسات المسلمين والمسيحيين من المسجد الاقصى الى كنيسة القيامة"، مضيفا انها " تحت الاحتلال منذ عشرات السنين، وأعلن عنها عاصمة لـ "إسرائيل"، وهناك اقتراح قانون لإعلانها عاصمة للشعب اليهودي"،.

وأشار الى ان " من اجل السيطرة على القدس قسمت المنطقة في سايس بيكو، واخر هذه المشروعات مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أسقطته حركات المقاومة"، مضيفا أن "اهل القدس يتعرضون للإبعاد لإفراغها  ولتصبح من لون واحد معروف"، لافتا إلى أننا " امام واقع فريد في العالم، في الخيارات كل فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي يتحمل مسؤولية وطنية وقومية وأخلاقية وإيمانية ودينية تجاه هذه المدينة المقدسة وتجاه مستقبلها وهويتها ومصيرها"، مشددا على "المسؤولية الإيمانية والدينية او بحسب المصطلح والشرعية، كلنا نؤمن بيوم القيامة في الآخرة سنحاسب على ماذا فعلنا من اجل القدس، وكل هذه الامة منذ الاحتلال الإسرائيلي سيسأل في الآخرة عن ماذا فعل من اجل القدس؟".

وأكد أننا "من الجيل الذي بلغ سن التكليف بعد 1967 أي بعد ضياع القدس، ولا نتحمل مسؤولية احتلالها، الا أننا نتحمل مسؤولية بقائها تحت الاحتلال إلى اليوم"، لافتا الى انه "يمكن مواجهة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومواجهة تهويد القدس عبر رامج موضوعة ومدروسة"، مشيرا إلى ان " ما نحتاجه في هذه المواجهة والحفاظ على هوية القدس وسكانها هي الجدية والعمل".