خبر إسرائيليون يسافرون على خطوط خليجية رغم التحذيرات

الساعة 07:14 م|03 مارس 2012

فلسطين اليوم

عاماً بعد عام بدأت تنمو أكثر فأكثر ظاهرة سفر الإسرائيليين "خفية" عبر خطوط جوية عربية على رأسها شركات قطرية وإماراتية وبحرينية، وذلك بسبب عوامل الراحة والرفاهية والتوفير، مفضلين إياها على الشركات الإسرائيلية.

وتستمر هذه الظاهرة في النمو رغم تحذيرات وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن هذه الخطوط الجوية تابعة لدول يمكن اعتبارها "دول عدو"، لكونها لا تعترف بإسرائيل ولا تسمح بدخول الإسرائيليين إليها.

وتلاقي الرحلات إلى دول جنوب شرق آسيا شعبية كبيرة في صفوف الإسرائيليين، والذين يبحثون عن السفر بأرخص أسعار ممكنة.

ويقوم الإسرائيليون بالتوجه إلى مطار الملكة علياء في الأردن، ومن هناك يسافرون عبر خطوط جوية خليجية إلى دول الشرق الأقصى.

وذكر موقع "ماكو" الإسرائيلي في تقرير نشره حول الموضوع، أمس الجمعة، أن شركة "فلاي إيست"، هي إحدى أبرز الشركات التي تقدم خدمات طيران من هذا النوع للإسرائيليين، من خلال توفير سفر منظم لهم من تل أبيب إلى العاصمة الأردنية عمان ومن هناك يستقلون الطائرات.

وتوضح الشركة على موقعها الإلكتروني أن الخدمات التي تقدمها توفر مئات الدولارات على كل مسافر، مضيفة أنه "من المطار في عمان يمكن السفر من خلال شركات متعددة من الخليج. شركات الطيران هذه تعتبر الأفضل في العالم".

وتمضي الشركة في وصف الخدمات والحديث عن مدى الرفاهية والمتعة التي توفرها هذه الشركات، وتشير أيضا إلى أن بعض الرحلات تتوقف في البحرين وأبوظبي وقطر، حيث يقوم المسافرون بالانتقال إلى طائرات أخرى لمتابعة رحلاتهم، لكنها تعود لطمأنة الإسرائيليين بأن هذه الوقفات هي لمجرد استبدال الطائرة، وبالتالي فإنها لا تقتضي إبراز جوازات سفرهم في المطارات، ولا تقتضي الإجراءات التي تتم عادة على الحدود، لأن الهدف ليس دخول تلك الدول وإنما هي مجرد محطات.

وفي الوقت الذي أعرب الكثيرون من الإسرائيليين عن رضاهم من السفر عبر الخطوط الجوية العربية - ومنهم من اعتاد السفر عبرها مرات عديدة - فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعتبر أن "السفر بهذه الطريقة يشكل خطراً عليهم، وفي حال تعرضوا لبعض المشاكل فليس بإمكان إسرائيل مساعدتهم، وذلك لعدم تواجد ممثلين لإسرائيل في تلك الدول".

وأضاف متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: "ليس هناك فرق بين الإمارات وقطر وسوريا وإيران في هذا الشأن. كلها معرفة على أنها (دول عدو) ووفقاً لتعليماتنا فإنه يحظر على الإسرائيليين دخولها".