أفادت مصادر مصرية بأن معلومات تفيد بان لجنة وزارية زارت العريش مؤخرا لم تحسم بعد القدرات الفنية الخاصة بتوصيل قطاع غزة بالكهرباء المصرية علما بان اللجنة الفنية حضرت مند أسبوعين من القاهرة بتعليمات من وزير الكهرباء لمعانية الإمكانيات الفنية لنقل الكهرباء إلى قطاع غزة من محطات محولات شمال سيناء المحاذية لقطاع غزة وشارك في اللجنة احد الفنيين من هيئة الطاقة في قطاع غزة.
وقامت اللجنة بمعاينة مواقع في مدينة العريش والشيخ زويد و رفح لبحث إمكانية إنشاء محطات محولات يتم ربطها بالشبكة الموحدة ومن ثم ربطها بقطاع غزة
وقال مصدر من العاملين في قطاع الكهرباء بشمال سيناء ان مقترحات عدة تم تداولها لرفع قدرة جهود الكهرباء التي من المزمع ان يتم تزويد قطاع غزة بها من الأراضي المصرية بمحافظة شمال سيناء.
وأشار المصدر الى ان من بين المقترحات الاستعانة بمحول بقدرة 75 ميجا من جنوب سيناء ونقله للعريش لتوفير الجهد اللازم بعد ربطة بالشبكة الموحدة.
كما أوضح المصدر ان من بين المقترحات إنشاء ثلاثة محطات محولات " g I s " تعمل بالغاز الطبيعي وتقام في مدينة العريش والشيخ زويد ورفح المصرية وربطها بالشبكة الموحدة لرفع كفاءة قدرة تزويد قطاع غزة بالكهرباء من الشبكة المصرية وأوضح المصدر ان تقديرات البنك الافريقي الدولي رصد قبل الثورة تمويل المحطة الواحدة بنحو 135 مليون دولار الا ان عدم صدور قرار سياسي من القيادة المصرية قبل الثورة عطل ذلك التمويل .
يشار إلى ان السلطات المصرية تقوم بتزويد قطاع غزة مصر بجزء من حاجاتها في مجال الكهرباء تصل من 17 إلى 22 ميجاوات مجانا ، الا ان سلطات قطاع غزة رغب مؤخرا في رفع الكميات الواردة من الجانب المصري لتصل إلى 50 ميجاوات تتيح لهم الاستقلال عن تحكم سلطات الاحتلال الاسرائيلى في إمدادات الوقود التي تصل محطة توليد الطاقة في قطاع غزة.