خبر غزة: العواصف تلحق أضراراً بالغة بالميناء وممتلكات الصيادين

الساعة 09:23 ص|02 مارس 2012

ألحقت العواصف الشديدة وأجواء المطر أضراراً بالغة بممتلكات الصيادين بعد انهيار جزء من جدار الميناء الغربي.
وقال جهاد السلطان نائب رئيس نقابة الصيادين إن العواصف التي ضربت القطاع، خلال اليومين الماضيين، ألحقت أضراراً كبيرة بقوارب الصيادين وشباكهم ومظلاتهم الخشبية.
وأوضح أن غالبية الصيادين تواجدوا، نهار أمس، في الميناء لتفقد قواربهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشباك التي سحبتها الرياح، لافتا إلى أن الصيادين لا يمتلكون سوى هذه القوارب كمصدر أساسي لرزقهم.
وأكد  أن نقابة الصيادين تفقدت الشاطئ بمحافظة الشمال واطلعت على أضرار الصيادين، منوها إلى أن العواصف أكبر من طاقات الصيادين الذين لا يقدرون إلا على ربط قواربهم بالحبال حتى لا تسحبها الرياح داخل البحر.
وكانت آليات وزارة الأشغال العامة والإسكان التابعة للحكومة المقالة شرعت، أمس، في العمل من أجل مواجهة ما خلفته العواصف من خسائر.
وأكد الصياد محمد زايد (60 عاما) أن العديد من الصيادين فقدوا شباكهم بعد أن امتدت الأمواج ووصلت المظلات الخشبية التي يخزنون فيها أغراضهم.
وتمنى زايد الذي يعمل مع أبنائه وأشقائه السبعة في مهنة الصيد أن تنتهي موجة العواصف على خير، منوها إلى أن الصياد لا يدخل البحر خلال هذه الأجواء ويكتفي بحماية ممتلكاته.
وأشار الصياد محمد السلطان إلى أن الصيادين ينتظرون انتهاء هذا المنخفض العميق لصيانة شباكهم وإعادة بناء المظلات الخشبية، وأوضح أن خسائر الصيادين في ظل هذه الأجواء تزيد أعباء الصياد الذي لا يمتلك سوى معداته لجلب رزقه، متمنيا على المؤسسات المعنية تفقد الصيادين ومحاولة مساعدتهم وإنقاذهم من الأزمات التي تلم بهم من وقت إلى آخر.
وقال المهندس عماد حمادة من وزارة الأشغال إن آليات الوزارة توجهت منذ صباح أمس الباكر إلى الميناء، وقامت بنقل كتل خرسانية كبيرة وتدعيم الجوانب التي تعرضت للانهيار في الميناء.
وناشد الجهات المختصة إدخال المعدات والآليات للقطاع لمواجهة الأوضاع الطارئة التي يواجها قطاع الصيد وإنقاذ الميناء.
وتشكل ممارسات زوارق البحرية الإسرائيلية السبب الرئيسي في خسائر الصيادين إلا أن الخسائر الناتجة عن الأحوال الجوية تلحق بهم أضرارا أخرى.