رداً على عزام الأحمد

خبر الزهار: لا خلافات داخل حماس ووجودها أمنية لهم

الساعة 01:30 م|01 مارس 2012

غزة

 

نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار, ما صرح به رئيس كتلة فتح البرلمانية ورئيس وفدها للحوار مع حركة حماس عزام الأحمد بان هناك خلافات يقودها الزهار, قائلاً, تلك أمانيهم".

وقال الزهار في تصريحات لصحيفة «الدستور» الدستور الأردنية, :"إن حركة حماس حركة كبيرة وواسعة وفيها وجهات نظر متعددة ولكن حال اتخاذ المكتب السياسي قراراً لا احد يخرج أو يتمرد على هذا القرار.

وفي موضوع تشكيل الحكومة من المستقلين والكفاءات أكد الزهار أن حركة حماس لم تضع أي شروط بل تريد تطبيق اتفاق القاهرة بحذافيره وبأمانة, مشيراً, إلى أن حركته لا تتحمل المسؤولية هي أصلا غير مسؤولة عنها وهذا الكلام غير صحيح وما نشر في صحيفة الأهرام بقلم اشرف أبو الهول عن شروط جديدة هي محاولة لتشويه الحقائق وللإساءة للحركة وقياداتها.

ورداً على تصريحات عزام الأحمد بخصوص الانتخابات قال الزهار :"إن هم عزام الأحمد التركيز على بعض القضايا التي يعتبرها انجازات وتشكيل اللجنة المركزية ليست انجازا خاصا به ولكن انجاز ينسب كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وتساءل :» هل تم إعطاء فرصة للناس الموجدة داخل الضفة الغربية لتسجيل أسماء الناس، حيث أن المواطنين بحاجة إلى حرية الحركة والتعبير كذلك يطالبون بحقهم في الحصول على جواز سفر والسفر من والى قطاع غزة وبالتالي اختصار واختزال القضية إلى جزئية صغيرة أمر غير مقبول.

ونفى أن يكون سبب تعثر الحوار في القاهرة بين حركتي حماس وفتح خلافات داخلية لحركة حماس مؤكداً أنه بعد أن اتخذ المكتب السياسي موقفاً داعماً لإعلان الدوحة لا يسع الجميع إلا العمل على تنفيذه. محمود عباس أبو مازن طلب تأجيل البحث في الحكومة لإجراء المزيد من المشاورات ولسنا نحن . ووصف اجتماع المكتب السياسي للمرة الأولى في القاهرة بأنه تطور مهم ومن ثمار الربيع العربي والتغيير الذي حدث في مصر .

 

وقال الزهار إن أبو مازن طلب من حماس فترة للتشاور في تشكيل الحكومة والانتخابات لضمان مشاركة القدس ، والحصول على ضمانات لذلك .

 

وأضاف لقد أتينا إلى جلسة الحوار وبها إشكاليات نتجت من إعلان الدوحة ، تم دراسة السلبيات والايجابيات للتعامل مع هذه الحالة وكان الرأي الغالب أن نمررها ونحصنها بحيث يتم تلافي أخطارها لان فكرة الانتخابات ما لم يكن لدينا ضمانات من أطراف غير عربية بإجرائها تصبح الحكومة أبدية دون نهاية وهوما قاله أبو مازن خلال اللقاء نريد معرفة البداية والنهاية لهذه الفترة «.

 

وتابع يقول بالتالي كيف يمكن تحصين ذلك هو الآن الذي يتم الأمل عليه وتم الاتفاق عليه مع منظمة التحرير على كيفية تلافيه وهذا ملخص ما تم في قضية السياسية الداخلية فلا يوجد خلافات داخل حماس وإنما هناك موقف لابد أن تكون واضحة بين فتح وحماس لمسألة الحكومة والانتخابات .

وردا على سؤال حول موقفه المعارض لإعلان الدوحة قبل اجتماع المكتب السياسي للحركة قال موقفي كان تشخيصا واقعيا وحقيقيا ولم يختلف عليه احد إن القضايا يجب أن تتم بالشورى إن هذه القضية لها تداعيات إذا لم يتم تحصينها فهي قضية خطيرة لذلك لابد أن يكون هناك دراسة معمقة لتلافي هذه الأخطاء .

 

ولكن بعض التقارير الصحافية قالت يوجد تمرد من حماس غزة على مشعل ومازالوا متمردين حتى بعد إعلان المكتب السياسي على إعلان الدوحة, فرد الزهار بالقول :» أن لفظ تمرد يستخدم في الأنظمة الدكتاتورية وثورات الجيش ولا يوجد في قاموسنا كلمة تمرد على احد أن تقول رأيك والمؤسسة هي التي تحسم وليس هكذا تدار الأمور في حركة حماس (تمرد )هذه الكلمات محاولة للإساءة للحركة ورموزها أكثر ما هي تشخيص حقيقي للواقع.

 

وحول إصرار حركة حماس على ربط موضوع عمل لجنة الانتخابات بالتقدم الذي تحرزه لجنة الحريات قال إن ذلك شيئا طبيعيا أنت تريد أن تجري انتخابات وإذا كان المرشح للانتخابات في سجون السلطة هل تستطيع أن تجري الانتخابات وأنت تعتبر الأموال التي توزع على اسر الشهداء والأسرى والمؤسسات الخيرية التابعة لحماس في الضفة غسيل أموال هل يمكن أن تجري انتخابات وبالتالي نحن نتحدث عن خطوات مسئولة وليس امانى وليست تصريحات إعلامية ، كيف يمكن أن تجري انتخابات وأنت لم تعط حرية الإنسان وخاصة أبناء حماس وحقهم في ممارسة دعايتهم الانتخابية.

وتابع يقول : « وحتى في اتفاق الدوحة ال63 شخص الذين ذكروا أنهم تم الإفراج عنهم ، كل هذا غير صحيحة ، 35 شخصا تم الإفراج عنهم بكفالة لحين المحكمة ، أشخاص منهم لم يكونوا أصلا معتقلين، وأشخاص منها كانوا قد خرجوا قبل ذلك بفترة وبالتالي أنت تضحك على الناس بأرقام غير صحيحة وارتفع الرقم من 63 إلى 117 معتقل وبالتالي إن لم تكن الحريات متوافرة كيف تجرى الانتخابات .فإذا افترضنا أن حماس اعتقلت كل قيادات فتح بغزة هل تستطيع وبالتالي هذه الربط ربط عملي ومسؤول.