خبر الاحتلال: الجهاد وحماس سيطلقان أكثر من 2000 صاروخ على جنوب إسرائيل

الساعة 11:20 ص|01 مارس 2012

القدس المحتلة

تتزايد التكهنات بين المحللين العسكريين والسياسيين حول الهجوم الإسرائيلي والصراع المحتمل في الشرق الأوسط حول برنامج إيران النووي، فالمؤشرات لا تدل إلا على نية إسرائيلية ماضية في طريقها لضرب منشآت إيران النووية.

ففي الوقت الذي قامت ولا زالت إيران بعرض قوتها الصاروخية، فإن إسرائيل من جانبها تقوم بنشر درعها الصاروخي في وسط وشمال إسرائيل وتحديدا تل أبيب، وقيامها بشراء طائرات حربية نفاثة ومناورات جوية متعددة بمشاركة ايطاليا وبولندا، فإن هذا لا يدل إلا على قرب وقت الهجوم على إيران هذا من جانب، اما على الجانب الأخر المناورات المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وعلى صعيد آخر قيام الولايات المتحدة بتجهيز وإرسال المزيد من قواتها الجوية إلى قاعدة "ماناس" الجوية في قرغيزستان وإرسال عدد من أسطولها البحري إلى منطقة الخليج العربي.

اما وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك يقول "ان الرد الإيراني ضد إسرائيل سيكون "لا يطاق" في حال هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي المواقع العسكرية والمنشآت النووية الإيرانية، لكنه "سيبقى" موضع التنفيذ اذا لم توقف إيران أنشطتها النووية.

ونقلت مجلة التايمز الأمريكية عن مسئول إسرائيلي قوله ان " تعرض تل ابيب لـ40 صاروخ هو شيء جيد في حال حدوث صدام عسكري، وهذا الرقم أفضل من وجود إيران نووية".

وأضاف المسئول الإسرائيلي السابق ان افضل طريقة لقياس انتقام او ردة فعل ايرانية ستكون كصيغة حرب 1991 مع العراق وحرب 2006 مع لبنان لكنها " ستكون اقوي واكبر بـ(ثلاث او خمس مرات) من سابقتها.

وأشار الى ان "حزب الله سيطلق اكثر من 3000 آلاف صاروخ" من جهه، ومن جهة اخرى "حماس والجهاد الإسلامي سيطلقان اكثر من 2000 صاروخ" على المستوطنات الإسرائيلي في الجنوب.

وقال ان هذه الهجمات اذا ما قد تمت ستتسبب بمقتل وإصابة المئات من المدنيين الإسرائيليين فضلا عن أضرار تقدر بمليارات الدولارات.

ونقلت التايمز عن مصادر رفيعة في الجيش الأمريكي ان ايران ستضرب المنشآت النفطية في دول الخليج قبل ان تطلق الصواريخ على إسرائيل والأهداف الأمريكية، حيث تضربها جميعا قبل ان تحدث حرب كاملة وبريه على أراضيها.

فيما قال الجنرال المتقاعد "جيمس كارترايت" ان الجيش الامريكي شارك في مناورات حربية اطلق عليها اسم "الردع والعقاب" ليكون الان جاهزا للتوجه لحرب وصراع محتمل مع ايران".