خبر أمريكا تجبر بنك نور الإسلامى فى دبى على وقف تعاملاته مع إيران

الساعة 02:39 م|29 فبراير 2012

غزة

أجبرت الحكومة الأمريكية بنك نور الإسلامي في دبي على وقف تحويل مليارات الدولارات من مبيعات إيران النفطية عبر حساباته، في إطار جهود غربية لإجبار طهران على وقف برنامجها النووي.

وتسبب هذه الخطوة التي حدثت في ديسمبر الماضي حرجا للإمارات العربية المتحدة، الحليف التقليدي للولايات المتحدة، لأن البنك مملوك جزئياً للحكومة ورئيس مجلس إدارته هو ابن حاكم دبي.

وقال متحدث باسم بنك نور الإسلامي، إن البنك يمتثل لكل القواعد الدولية المتعلقة بإيران، موضحاً أنه حينما علمنا في ديسمبر 2011 أنه سيتم تطبيق عقوبات أمريكية منفردة على عدد من البنوك الإيرانية أخذنا خطوة وقائية بإنهاء جميع علاقاتنا مع البنوك الإيرانية المرخصة في الإمارات".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن بنك نور الإسلامي وافق، في منتصف ديسمبر، على إغلاق ما وصفته مصادر مطلعة للصحيفة بأنه أكبر قناة تحصل من خلالها إيران على عائدات مبيعات النفط بالعملة الأجنبية. وقالت إن البنك سهل ما يصل إلى 60 بالمائة من مبيعات النفط الإيرانية الخارجية التي تقدر بنحو 80 مليار دولار بنهاية العام الماضي.

وأوضح مصدر مصرفي مطلع على المسألة أن البنك بدأ خفض تعاملاته منذ ديسمبر، ولمح إلى أن بنوكا محلية أخرى كانت تتعامل مع إيران، لكن بنك نور الإسلامي كان صاحب النصيب الأكبر من هذه التعاملات فيما يبدو. وقال "حقق البنك "نور" أموالا طائلة من هذا وكانوا يحصلون عليها بسهولة بالغة"، مشيرا إلى أن البنك تعامل في عشرات مليارات الدولارات.

ولم يتضح إن كان هناك تحقيق بشأن بنوك أخرى، لكن مسئولين حكوميين أكدوا أن بنك نور كان أول بنك يستهدف في البلاد. ومن المعروف أن بنك خلق التركي يتعامل أيضا في مدفوعات مبيعات النفط الإيرانية لكن يبدو أن بنك نور الإسلامي كان أول بنك في العالم يستجيب للضغوط الأمريكية.