خبر البنك الإسلامي للتنمية والأونروا يوقعان أربع اتفاقيات لإعادة إعمار غزة

غزة

وقع البنك الإسلامي للتنمية بصفته منسق برنامج مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعادة إعمار غزّة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أربع اتفاقيات تتجاوز قيمتها الـ15.3 مليون دولار لدعم القطاع الصحي والنظافة العامة والبنية التحتية، وإعادة إعمار المساكن في قطاع غزّة.

وأوضحت الأونروا فى بيان وزعه اليوم مكتبها بالقاهرة، أنه وقع الاتفاقيات في عمان كل من أحمد سمور مسئول قسم الصناديق الائتمانية بالبنك وبيتر فورد ممثل المفوض العام للأونروا.

ونقل البيان عن سامى مشعشع الناطق الرسمى باسم الأونروا قوله، إنه حتى تاريخه قام مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال البنك الإسلامى للتنمية بتوفير الدعم لمشاريع الأونروا لإعادة إعمار غزّة بقيمة 57 مليون دولار بالإضافة إلى دعم قطاعى التعليم والتدريب المهنى فى منطقة القدس.

وتشمل الحزمة الأخيرة مشروعا إسكانيا بقيمة 4.28 مليون دولار لإصلاح 100 منزل للاجئين فى غزة والتى كانت قد تضررت جراء الاجتياحات الإسرائيلية و3.21 مليون دولار لإعادة إعمار مركز رفح الصحى الذى سيمكن الأونروا من توفير الرعاية الصحية الضرورية لأكثر من 109 آلاف لاجئ فلسطينى فى منطقة رفح فى القطاع، بالإضافة لتلبية احتياجات البنى التحتية والنظافة العامة.

وأدت حرب غزّة منذ ثلاث سنوات إلى تشريد الآلاف من اللاجئين وتدمير وإلحاق الضرر بجزء كبير من البنية التحتية للقطاع. وحتى بعد مرور ثلاث سنوات على ذلك مازال العديد من اللاجئين ينتظرون إعادة إعمار منازلهم المتضررة والمرافق العامة التى لم ترمم أو يعاد بناؤها حتى الآن لعدم توفر التمويل.

وفى معرض ترحيبه بالاتفاقية، قال المفوض العام للأونروا فيليبو جراندى "لطالما كان مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال البنك الإسلامى للتنمية داعما متميزا لجهود الوكالة لإعادة إعمار غزة وقد أثبتا كونهما من أكثر الداعمين التزاما بمساندة اللاجئين الفلسطينيين".

وبفضل هذه الاتفاقيات سنتمكن من تحسين الظروف المعيشية للاجئين فى كافة أرجاء القطاع، كما لن يكون المئات من اللاجئين بعد الآن مضطرين للعيش فى بيوت غير ملائمة، واللاجئين المرضى لن يكونوا مجبرين على الذهاب لمرافق طبية قديمة ومكتظة كما سيستفيد العديد من تحسين البنية التحتية والصحة البيئية بما ينعكس إيجابا على صحتهم.

والجدير بالذكر، أن البنك الإسلامى للتنمية هو مؤسسة مالية دولية تعمل عل نشر التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعى فى 56 دولة عضو والمجتمعات المسلمة وذلك بحسب القوانين الإسلامية. كما يدير البنك صندوق بقيمة 6ر1 مليار دولار أعلنت الدول الأعضاء فى مجلس التعاون لدول الخليج العربية تقديمها فى العام 2009 لإعادة إعمار غزة.