خبر حماس تدعو عباس لتحمل مسؤولياته بإلزام الأجهزة الأمنية وقف الانتهاكات ضد عناصرها

الساعة 11:18 ص|29 فبراير 2012

غزة

 

دعت حركة حماس اليوم الأربعاء، رئيس السلطة محمود عباس إلى تحمل مسؤولياته بإلزام الأجهزة الأمنية وجهات الاختصاص بوقف الانتهاكات ضد حركة حماس في الضفة الغربية لما تتركه من آثار سلبية على سير جهود المصالحة ونشدد على ضرورة وقف الاعتقالات المستمرة.

واستنكرت حماس في بيان صحفي لها حول ارتفاع وتيرة انتهاكات الأجهزة الأمنية في الضفة ضد حركة حماس وأبنائها، قرار حل المجلس البلدي في البيرة وتدعو إلى إلغائه كما تدعو إلى التوقف عن التدخل في انتخابات جامعة بيرزيت ووقف حملات الاستدعاءات والاعتقالات في صفوف الطلبة.

وبينت في بيانها الذي وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن قرار حل مجلس البيرة البلدي والتدخل في انتخابات جامعة بيرزيت يؤكد أن نوايا التدخل الأمني في الانتخابات العامة المقبلة وعدم احترام نتائجها لا زالت قائمة، ويجعل الأجواء اللازمة لإجراء وإنجاح الانتخابات العامة غير متوفرة  في ظل هذه الممارسات والانتهاكات.

كما استنكرت حركة حماس ظاهرة الاعتداء على الصحفيين وهو ما ظهر واضحاً من خلال ملاحقتهم داخل حرم جامعة بيرزيت ومصادرة كاميراتهم وموادهم الصحفية على أيدي مجموعات أمنية.

وأكدت، أن وقف الانتهاكات وتنفيذ اتفاق المصالحة بات ضرورياً أكثر من أي وقت مضى للتفرغ لمواجهة الجرائم الصهيونية وخاصة ضد القدس والمسجد الأقصى.

وقالت حماس أنها تتابع بقلق كبير استمرار الانتهاكات التي تمارسها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة ضد حركة حماس وأبنائها، ورغم توقيع إعلان الدوحة الذي قدمت فيه حركة حماس كل المرونة اللازمة إلا أن الأجهزة الأمنية لم تراعي ذلك وواصلت حملتها القمعية ضد حركة حماس وأبنائها حيث بلغ عدد المعتقلين بعد إعلان الدوحة فقط ثلاثة وثلاثين معتقلاً كما تم تمديد اعتقال سبعة من أبناء الحركة رغم انتهاء مدة محكومياتهم وتم تقديم الأخ علاء الفار للمحاكمة العسكرية في قلقيلية وفصل الموظف يزيد طنبور من عمله بتهمة العلاقة مع حركة حماس علماً بأن عدد المفصولين من موظفي السلطة في الضفة بحجة علاقتهم مع الحركة يزيد الآن عن ألف موظف.

وشددت الحركة، على أن هذه الإجراءات القمعية تتم في سياق التعاون الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال، وما يؤكد على ذلك أن معظم من يفرج عنهم من سجون السلطة يتم اعتقالهم فوراً لدى الاحتلال حيث بلغ عدد من قام الاحتلال باعتقاله بعد الإفراج عنه من سجون السلطة خمسة عشر معتقلاً وهذا فقط بعد إعلان الدوحة.

وإضافة إلى ما سبق من انتهاكات قامت أجهزة أمن السلطة خلال الأيام الأخيرة بالتدخل في انتخابات جامعة بيرزيت حيث تقوم باستدعاء واعتقال كل المشرفين على الدعاية الانتخابية للكتلة الإسلامية وهو ما اضطر الطلبة إلى عدم تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية والاعتصام في الجامعة لليوم السابع على التوالي ويتزامن هذا مع تطور خطير تمثل في إصدار قرار بحل المجلس البلدي في مدينة البيرة وهو مجلس منتخب فازت فيه حركة حماس.