خبر الاتحاد الإسلامي: معركة الأسيرة الشلبي تؤكد أن المحتل لا يعرف إلا لغة الإرادة

الساعة 10:31 ص|29 فبراير 2012

غزة

أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات اليوم الأربعاء، أن معركة الأسيرة هناء الشلبي تدلل على أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الإرادة والصمود والصبر والتحدي المستمدة من إرادة الله عز وجل.

وأوضح الاتحاد في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن هذه الإرادة، هي التي استطاع من خلالها الشيخ المجاهد خضر عدنان أن  ينتصر على إرادة المحتل الجبان الذي لا يعرف إلا أساليب القهر والظلم والاهانة وهذا ما رفضه الشيخ المجاهد خضر عدنان والأسيرة المجاهدة هناء شلبي دفاعا عن الكرامة والإنسانية المفقودة في ظل حكم أنظمة الكفر والظلم والاستبداد وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.

ووجه الاتحاد الإسلامي في النقابات كل التحية للأسيرة المجاهدة هناء يحي شلبي التي سارت على خطى الشيخ المجاهد خضر عدنان داعماً جهادها وصمودها, كما حيا أسرتها المجاهدة التي لم تركع لأساليب البطش الصهيوني  ووقفت وقفة شموخ وإباء إلى جانب ابنتهم الأسيرة المجاهدة هناء شلبي.

وطالب الاتحاد، العالم الحر وكل الهيئات والمؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التضامن مع الأسيرة البطلة هناء شلبي.

وأضاف الاتحاد، أن الشيخ المجاهد خضر عدنان نجح في كسر إرادة المحتل بإضرابه المفتوح عن الطعام والذي بلغ سبعة وستين يوما سجل من خلالها أروع آيات الصبر والصمود والتحدي للمحتل الغاشم حيث وضع دولة الاحتلال وإدارة سجونها في مأزق أخلاقي وسياسي ارتفعت فيها معنويات الأسرى والأسيرات في سجون العدو ليكون الشيخ خضر عدنان مثلا وقدوة لهم في جهادهم وتحديهم للمحتل الغاصب.

وبين الاتحاد، أن الأسيرة في سجون الاحتلال هناء شلبي (29 عاما) من قرية برقين جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية, سارت على خطى الأسير المجاهد الشيخ خضر عدنان، معلنة إضرابها عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري وعمليات الإهانة والتعذيب الذي تمارسه إدارة سجون دولة الكيان ضدها.

وقد قامت سلطات الاحتلال باعتقال المجاهدة هناء شلبي خلال أقل من أربعة أشهر من الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، بعد أن قضت 25 شهرا في الاعتقال الإداري خلال المرة الأولى للاعتقال عام 2009.