خبر « إسرائيل » تخصص 25% من إنتاج الحديد لبناء الجدار على الحدود المصرية

الساعة 08:16 ص|29 فبراير 2012

وكالات

تتفرد "إسرائيل" بين دول العالم أجمع بأن كل حدودها محاطة بأسوار، وتحديدا حدودها الشمالية مع لبنان وسوريا وحدودها الشرقية مع الأردن، وفى الداخل بالجدار العازل، وهو عبارة عن أسوار مرتفعة جدا من الخرسانة تطوق الضفة الغربية المحتلة، والآن مع مصر غربا.

ويبلغ ارتفاع الجدار الأمني على الحدود المصرية خمسة أمتار، وتخصص له إسرائيل 25% من إجمالي إنتاجها من الحديد، حيث يبنى الجدار من قضبان الحديد المجلفن والأسلاك الشائكة. وعندما ينتهي بناؤه عام 2013، سيمتد في أغلب الحدود التي يبلغ طولها 266 كيلومترا من إيلات على خليج العقبة إلى قطاع غزة على البحر المتوسط.

وفى أغلب المسارات يمتد هذا السور الفضي المصنوع من الصلب وسط التلال القاحلة داخل الطريق 12 المكون من حارتين عبر الصحراء، الذي ظل مغلقا أمام الحركة المرورية بعد أن عبر مسلحون الحدود في أغسطس الماضي، وهاجموا حافلة، مما أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين.

ولم يتم بعد وضع أجهزة رصد الألغام والتحركات وأجهزة استشعار الحرارة التي تعزز من قوة الحماية للأسوار الحدودية للكيان في أماكن أخرى في سور الحدود مع سيناء. غير أن بدوا يقتفون الأثر يعملون مع قوات الاحتلال كي يرصدوا يوميا أي آثار في الرمال تشير لأي تسلل ليلا.

وأعلن جيش الاحتلال أن الجدار الأمني بدأ بالفعل يحسن الوضع الأمني