في يومها الـ14 للإضراب

خبر مختص:فعاليات التضامن مع الأسيرة الشلبى غير كافية

الساعة 07:46 ص|29 فبراير 2012

غزة

أكد الباحث المختص فى شئون الأسرى رياض الأشقر بان الفعاليات التضامنية والمساندة للأسيرة هناء الشلبى جيدة ومقدرة ولكنها غير كافية ، ولا توازى حجم القضية التي تناضل من اجلها الأسيرة التي تخوض إضراب عن الطعام منذ 13 يوماً متواصلة ، وحياتها معرضة للخطر الشديد.

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة الشلبى كما الأسير خضر عدنان تخوض إضراباً نيابة عن كافة الأسرى وخاصة الأسرى الإداريين الذين يهدد حياتهم سيف الاعتقال الا دارى ، وإذا استطاعت أن تنتصر فى معركتها سيكون الانتصار الثاني على سياسة الاحتلال القمعية فى وقت اقل من شهر ، وهذا سيشكل علامة فارقة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة ،وسيكون لها أثار ايجابية كبيرة على واقع الأسرى فى السجون.

وقال:"لذلك ولأهمية إضرابها كان يجب أن ينتفض الشعب الفلسطيني بأكمله من اجلها ، وان تتسابق التنظيمات والفصائل من اجل أقامة خيام اعتصام وتضامن فى كل مكان وتنظيم المسيرات والوقفات التضامنية على مدار الساعة وابتداع وسائل وأساليب جديدة لتفعيل قضية الأسيرة الشلبى، وضمان إيصال قضيتها إلى كل أرجاء العالم ، لان الأسير لا يستطيع تحقيق نصر على إدارة السجون لوحده إنما يحتاج إلى مسانده من الخارج".

وثمن الأشقر جميع الجهود التي بذلت من اجل الأسيرة الشلبى وكافة الأسرى ، ولكنه استطرد بان هذه الجهود غير كافية ، وتحتاج إلى دعم أكبر ، ومشاركة أوسع من كافة الجهات الرسمية والشعبية ، فهذا حق الأسرى علينا ، وتساءل لماذا لا يكون هناك فعالية ضخمة تنظم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي يشارك فيها كافة قادة الفصائل والمسئولين ، ويعلنوا الإضراب عن الطعام تضامناً مع الأسيرة فمثل هذه الخطوة سيكون لها صدى واسع ،وستدفع أيضاً بعناصر تلك الفصائل إلى المشاركة وبالتالي سيكون هناك حراك قوى ضاغط من اجل الأسيرة، كما أن الأجنحة العسكرية للفصائل أيضاً عليها واجب نصره الأسيرة.

 

ودعا الباحث الأشقر إلى تعاضد وتكاثف الجميع من اجل قضية الأسرى ، وعدم ترك القضية للفصائلية بمعنى أن كل فصيل يساند الأسرى الذين يتبعون له، فهذا الأمر سيكون له عواقب وخيمة على نفسية الأسرى وعلى الجهود المبذولة من اجلهم.