خبر جيش الاحتلال يجري مناورة عسكرية لقصف صاروخي على « تل أبيب »

الساعة 08:49 م|28 فبراير 2012

القدس المحتلة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مناورة عسكرية تجريها قواته منتصف الشهر المقبل، وتحاكي سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على أهداف إسرائيلية وسط الأراضي المحتلّة عام 1948.

 

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في نسختها الإلكترونية، نقلاً عن مصادر في الجيش، أن المناورة التي أُطلق عليها "ضربة في القلب" ستجرى في 14 آذار/ مارس المقبل، وتحاكي احتمال التعرّض لقصف صاروخي فلسطيني مصدره قطاع غزة يستهدف مدينة (تل أبيب) وضواحيها بشكل مفاجئ ودون أي إنذار مسبق.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناورة تأتي في ظل مخاوف جديّة كشف عنها مسؤولون في المنظومة الأمنية الإسرائيلية من احتمال إقدام فصائل المقاومة في غزة على إطلاق صاروخ بعيد المدى باتجاه أهداف إسرائيلية وسط الأراضي المحتلة عام 1948.

 

وأفادت بأن حركة "حماس" تمتلك صواريخ من طراز "فجر 5" وهي قادرة على ضرب عمق "قلب (إسرائيل)"، بحسب الصحيفة.

 

ومن المقرّر أن تشارك في المناورة هيئات الطوارئ كافّة (خدمات الإطفاء، "نجمة داود الحمراء"، سلطة الطوارئ الوطنية والسلطات المحلية) إلى جانب قوات "الجبهة الداخلية" وهيئة الإعلام التابعة لجهاز الشرطة الإسرائيلية ووزارات "الأمن الداخلي" والتعليم والداخلية.

 

وبحسب السيناريو المعدّ مسبقاً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فمن المقرّر أن تُسمع خلال المناورة أصوات صفارات الإنذار قبل دقيقتين من سقوط صاروخين على مراكز حيوية في (تل أبيب)، أحدهما يسقط في سوق تجاري في "رمات غان"، والآخر يسقط جنوب المدينة.

 

وكانت قيادة جيش الاحتلال، قد أعلنت مؤخراً عزمها نصب منظومة "القبة الحديدية" المخصّصة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، في (تل أبيب) وأواسط الأراضي المحتلّة عام 1948، وذلك لأول مرة منذ إدخال هذه المنظومة القتالية حيز العمل، في أيلول/ سبتمبر عام 2010.