إطلاق الصواريخ هو تضامن مع المسجد الأقصى

خبر خبير: غزة لا يمكن أن تكون خارج الفعل الدفاعي عن القدس

الساعة 04:58 م|28 فبراير 2012

غزة

 

أكد الخبير في الشأن الصهيوني الأستاذ أكرم عطا الله, أن التفسير الصهيوني لإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة في الآونة الأخيرة بمثابة تضامن مع ما يتعرض له المسجد الأقصى, من المتطرفين الصهاينة بالتفسير الصائب والصحيح لأن الشعب الفلسطيني في هذه الحالة يتضامن مع نفسه.

وأوضح عطا الله في تصريح خاص لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", مساء اليوم الثلاثاء, أن قطاع غزة في ظل تزايد الهجمة الصهيونية بحق القدس وأهلها لا يمكن أن يكون خارج الفعل النضالي والدفاعي.

وكان ضباط في الجيش الصهيوني قد فسروا تصاعد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على المستوطنات المحاذية للقطاع في الفترة الأخيرة بأنه مثابة تضامن من قبل أهالي القطاع مع الضفة الغربية والقدس على وجه الخصوص.

وأشار الضباط للقناة الثانية الصهيونية, الثلاثاء, إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تزايد عمليات إطلاق الصواريخ على المناطق المحاذية لقطاع غزة, إلى جانب تزايد التهديدات بأسر جنود إسرائيليين ومحاولات زرع عبوات ناسفة على الجدار الحدودي مع قطاع غزة.

وأضاف الضباط, "في حال تواصل عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تصعيد الوضع, لذا فإن قيادة المنطقة الجنوبية استكملت خططها في حال تطلب الأمر تنفيذ عملية شاملة في العمق".

وقال الخبير في الشأن الصهيوني في هذا السياق, إن المقاومة الفلسطينية في غزة تريد أن تبعث رسالة للاحتلال من خلال إطلاقها للصواريخ, :"بأن التمادي في الاستمرار بتدنيس القدس المحتلة واعتقال أهلها وما يتعرضون له أهالي الضفة من اعتداءات متواصلة من المتطرفين الصهاينة سيدفع المقاومة إلى تصعيد هجماتها الصاروخية.

ولفت الضباط, إلى أن قوة حركة حماس تعاظمت بشكل ملحوظ حيث تزودت بأسلحة متطورة وقامت ببناء مناطق محصنة ومحمية غالبيتها تحت الأرض موضحا, أن هذا الوضع فرض على الجيش الإسرائيلي تغير نمط عملياته على طول الحدود مع قطاع غزة".

ونقلت القناة عن ضابط آخر قوله "أتمنى ألا نكون قد اقتربنا من جولات مواجهة طويلة فنحن ندرس العدو ونتابع تطور قدراته والصواريخ المضادة لدروع والعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية التي تطلق علينا".

وأشارت القناة الثانية إلى أن في كلا الجبهتين الشمالية والجنوبية يجب أن تكون الجولة المقبلة من القتال سريعة وحسب التقديرات ستكون المواجهة قاتلة في القدرات النارية المتطورة لكلا الطرفين وزيادة تعاظمهما العسكري.

ومن الجدير ذكره, أن القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحام متكرر ومتواصل من المتطرفين الصهاينة بحماية ما يسمي بالشرطة الإسرائيلية.