خبر مستوطنون: جرأة شبان الضفة تتعاظم يوما بعد يوم وعلى نتنياهو ضربهم

الساعة 04:08 م|28 فبراير 2012

ترجمة خاصة

ردت اللجنة الاستيطانية لمستوطني شمال الضفة على اعتقال الجيش 3 فلسطينيين بتهمة حرق  كرفان في بؤرة استيطانية "بؤورة جلعاد"

  وقال المستوطنون في بيان اللجنة  " إن جرأة شبان الضفة الغربية تزداد يوما بعد يوم  لذلك على حكومة نتنياهو ان تكون يقظة  وأن تعمل بحزم وان تضربهم بيد من حديد"

 وقد دعا مستوطنو بؤرة جلعاد جميع المستوطنين لتعزيز الأمن حول البؤرة الاستيطانية

و كان محلل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية قد كتب أمس الاثنين تقريرا تحت عنوان وقود الانتفاضة الثالثة بدأ يتفاعل .. وإسرائيل تحاول إطفاءه قبل إحراقها‎

وقال الخبير بأن الانتفاضة الثالثة والتي تحدث عنها الكثير من الإسرائيليين والفلسطينيين بدأت تلوح في الأفق منذ حوالي أسبوعين , واصفا ما يجري من أحداث مقاومة في الضفة الغربية ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي المحتل بأنها ( براعم تشبه الانتفاضة الأولى تنمو يوما بعد يوم)

وأشار الخبير بان تلك البراعم التي بدأت تنمو كان لها أسباب عديدة ناجمة عن سياسة حكومة نتنياهو اليمينية والمستوطنين ,ومن بين الأسباب التي يمكن وصفها بأنها وقود الانتفاضة الثالثة فشل المفاوضات بين اسرائيل الحكومة الفلسطينية في رام الله , وازدياد حملات المداهمة والاعتقالات في صفوف الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية .

وأوضح الخبير أن قضية الأسير خضر عدنان والأسرى بشكل عام تعتبر سببا آخر لاشتعال الانتفاضة الثالثة , إضافة إلى الاستمرار في بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية , واعتداءات المستوطنين الذين يطلقون على أنفسهم ( سندفع الفلسطينيين الثمن ).

وأضاف المحلل أن اعتقال إسرائيل المتواصل لعدد من الاسرى المحررين ضمن صفقة شاليط و سياسة اسرائيل لتهويد القدس وسقوط الشهيد طلعت رامية من بين الأسباب التي ستشعل الانتفاضة الثالثة .

وقال الخبير :"خلال الأسبوعين الماضيين بدأت في الضفة الغربية أعمال مقاومة تزداد يوما بعد يوما , حيث أن عمليات رشق سيارات وحافلات المستوطنين بالحجارة ومحاولات طعن الجنود أصبحت تحدث عشرات المرات يومياً .

وأضاف :" من المحتمل أن تتطور أحداث المقاومة التي على غرار قيام شبان فلسطينيين ليلة أمس الأحد بتفجير عبوة ناسفة مرتبطة بأنبوبة غازية قرب الجدار الفاصل قرب رام الله ولكن لم يصب احد من أفراد القوة الإسرائيلية .

وعلى الرغم من نمو براعم الانتفاضة الثالثة إلا ان اسرائيل تسعى لإفشالها قبل فوات الأوان فبعد استشهاد الشاب طلعت رامية أعطى وزير الحرب براك تعليماته لقوات الاحتلال بأخذ أقصى درجات الحذر بما يتعلق بإطلاق النار نحو الفلسطينيين لان الجيش الإسرائيلي نفسه يعلم أن الأمور آخذه بالتصعيد .