خبر التفاصيل الكاملة لخطة « اوري اريئيل » بضم الضفة لإسرائيل ومنح الجنسية للسكان

الساعة 01:40 م|28 فبراير 2012

القدس المحتلة

 

نقل موقع صحيفة معاريف الاسرائيلية ظهر الثلاثاء عن عضو الكنيست الاسرائيلي اروي ارئيل مطالبته بضم بعض اراضي الضفة الغربية الى اسرائيل واعطاء سكان المناطق التي تضم بطاقات هوية زرقاء كما هو حال اهالي مدينة القدس المحتلة.

 

وبحسب معاريف فان ارئيل عضو الكنيست عن الاتحاد الوطني الاسرائيلي المتطرف وضع اليوم تصورا جديدا لخطة الحل السياسي والتي تنص على انهاء الصراع حيث يتم ضم اجزاء مهمة بالضفة لاسرائيل وبموجب الضم يتم نح المواطنيين حق التصويت في الكنيست بعد منحهم الجنسية ومنحهم فرصة حلف يمين الولاء للدولة العبرية.

 

وقال ارئيل انه يوافق على حل الدولتين الاولى اسرائيل وهي غرب نهر الاردن وهي دولة اليهود والثانية شرق نهر الاردن وهي للعرب من اردنيين وفلسطينين حيث ان 70% من السكان هناك هم من اصول فلسطينية مشيرا الى ان المشكلة كانت في احزاب اليسار التي سمحت وناقشت اقامة دولة للفلسطينين غرب نهر الاردن

 

وادعى ارئيل ان اسرائيل حاولت واعطت فرصة من اجل حل الدولتين لكن الفجوات في وجهات النظر منعت التوصل للحل حيث ان القيادات السياسية الاسرائيلية الجيدة ومنهم بيرس واولمرت ونتنياهو اعترفوا بامكانية اقامة دولة للفلسطينين لكن الفلسطينيين رفضوا الحلول الوسط وفي ظل عدم حصول انفراجة في المفاوضات المستمرة منذ 30 عامام كان لا بد من خطة سياسية بديلة وهي اقامة دولتين غرب وشرق نهر الاردن

 

واعرب اليميني المتطرف ارئيل ان اقامة دولة فلسطينية في غرب نهر الاردن سيؤدي الى كارثة وطنية في المستقبل على اسرائيل حيث سيجري طرد اليهود من ارض الاجداد مشيرا الى ان ما حصل بمستوطنات قطاع غزة سيحصل في الضفة بعد عدة سنوات.

 

كما اشار ارئييل الى ان مغادرة غزة لم تعني الهدوء والسلام لاسرائيل حيث تعاني اسرائيل اليوم من الاعتداءات الصاروخية القادمة من غزة في وقت لا تستطيع اسرائيل شن حرب على غزة لان الحرب الاخيرة ادت الى عزلها دوليا نتيجة الخسائر بين المدنيين في قطاع غزة.

 

وبحسب ارئيل فان خطته كانت قد طرحت على زمن زئيفي مشيرا الى ان خطته تتضمن منح الجنسية الاسرائيلية للعرب ودون ذلك ستعتبر اسرائيل دولة فصل عنصري وفي حال ذلك فانها ستعاني من عزلة وانتقادات دولية وبالتالي لا بد من ضم السكان والارض واعطاءهم المواطنة الاسرائيلية حتى لا يكون مصير اسرائيل مصير دولة جنوب افريقيا العنصرية سابقا.

 

واشار ارئيل في خطته الى ان هذا الاحتمال والاقتراح يبدوا خطيرا جدا في البداية لكن في حال تطبيق نظام سليم للخطة يمكن ان نعيش بسلام مع السكان العرب والحفاظ على الطابع اليهودي لدولة اسرائيل مشيرا الى ان فكرته ستجد صعوبة في التطبيق لكنها ستكون افضل من حل دولة فلسطينية على حدود 67.

 

و وفقا لخطته، فان كل سكان الضفة الغربية سيتمتعون بمكانة المقيمين الدائمين في اسرائيل بحيث سيتم اعطاءهم وضع . بالضبط نفس الوضع الذي يتمتع به 284000 من سكان القدس الشرقية، وقد أثبتت الكثير من الدراسات الاستقصائية أن إذا طرح عليهم الاختيار بين اسرائيل ودولة فلسطين فانهم سوف تختارون اسرائيل على حد ادعاءاته .

 

وسوف يتم منحهم بطاقة هوية زرقاء، والضمان الاجتماعي والخدمات الصحية وجميع الخدمات المطلوبة كما ان يحصل كل مواطن في اسرائيل تصوت على السلطة البلدية داخل حدودها يعيش مع استثناء من التصويت للكنيست.

 

وتنص الخطة ايضا على منح الجنسية المؤقتة لمدة خمس سنوات كما هو الحال في الولايات المتحدة وبعد ذلك يتم امتحانهم بحيث يتم امتحان ولاءهم للدولة واختبار اللغة العبرية والتوقيع على إعلان الولاء لإسرائيل. عندئذ سيكونوا قادرين على التصويت للكنيست.

 

وقال "سيكون هناك اعطاء أهمية قصوى للعرب في الضفة الغرية وان المدن ستصبح جزءا من إسرائيل و سوف تعطى مستوى كاف من الخدمات، بما في ذلك التعليم الجيد، والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية وسير العمل"،

 

وأكد ارييل ان وضع العرب سيكون مثل وضع العرب في داخل اسرائيل حيث سيجري استعادة النظام والقانون، وإنشاء مراكز الشرطة والتأكد من أن العرب بالضفة سيكونوا قادرين على العيش بسلام، فضلا عن قانون البناء، وضريبة الأملاك. وو جود اقتصاد جيد وخدمات قوية ومتكافئة تؤكد أنها تضمن النجاح."