خبر الجيش الإسرائيلي: التصعيد من جانب غزة نتيجة اتفاق المصالحة

الساعة 11:41 ص|28 فبراير 2012

فلسطين اليوم

قال التلفزيون الإسرائيلي "القناة الثانية" :"إن الجيش "الإسرائيلي" يفسر تصاعد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية في الفترة الأخيرة أنه بمثابة تضامن من قبل قطاع غزة مع الضفة الغربية في ظل التعاون بين حركتي حماس وفتح ومحاولتهما تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وأشارت القناة إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تزايد عمليات إطلاق الصواريخ على المناطق المحاذية لقطاع غزة, إلى جانب تزايد التهديدات بأسر جنود إسرائيليين ومحاولات زرع عبوات ناسفة على الجدار الحدودي مع قطاع غزة.

ونقلت القناة الثانية عن أحد الضباط الرفيعين في تشكيلة غزة قوله "إنه في حال تواصل عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تصعيد الوضع, لذا فإن قيادة المنطقة الجنوبية استكملت خططها في حال تطلب الأمر تنفيذ عملية شاملة في العمق".

ولفت إلى أن قوة حركة حماس تعاظمت بشكل ملحوظ حيث تزودت بأسلحة متطورة وقامت ببناء مناطق محصنة ومحمية غالبيتها تحت الأرض.

وأوضح الضابط الرفيع أن الوضع هذا فرض على الجيش الإسرائيلي تغير نمط عملياته على طول الحدود مع قطاع غزة,

ونقلت القناة عن ضابط آخر قوله "أتمنى ألا نكون قد اقتربنا من جولات مواجهة طويلة فنحن ندرس العدو ونتابع تطور قدراته والصواريخ المضادة لدروع والعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية التي تطلق علينا".

وأشارت القناة الثانية إلى أن في كلا الجبهتين الشمالية والجنوبية يجب أن تكون الجولة المقبلة من القتال سريعة وحسب التقديرات ستكون المواجهة قاتلة في القدرات النارية المتطورة لكلا الطرفين وزيادة تعاظمهما العسكري.