في يومها الـ13 للإضراب عن الطعام

خبر الأسيرة الشلبي. تَجبر صهيوني لإخضاعها وتضامن ما زال خجولاً

الساعة 08:56 ص|28 فبراير 2012

غزة

تدخل الأسيرة هناء الشلبي يومها الثالث عشر على التوالي في إضرابها المفتوح عن الطعام، في تحدٍ صريح للمحتل, معلنةً رفضها لسياسة الاعتقال الإداري , واحتجاجاً على سياسية التفتيش والإذلال التي يتعرض له الأسرى.

وتحذو الأسيرة هناء شلبي حذو الأسير خضر عدنان الذي أذل المحتل وانتصر عليهم , بعد معركة قوية مع الاحتلال في إضرابه عن الطعام ل66 يوماً, مما حرك ضمائر المؤسسات الحقوقية والدول المختلفة للضغط على الاحتلال وإنهاء إضرابه بعد الموافقة على شروطه.

والأصوات المتعالية من كافة الأطراف المحلية تطالب بالتحرك فوراً وعدم الانتظار ل60 يوماً حتى تتحرك وتثير قضيتها كخضر عدنان, كون بنيتها ضعيفة, وسط خشية من تدهور حالتها الصحية, وإصرار الاحتلال على إخضاعها بوضعها في سجن للجنائيين تارة وعزلها انفرادياً تارة آخرى.

من جانبها أكدت الأسيرة المحررة منى قعدان ,  تواصل إضرابها وتضامنها مع الأسيرة هنأ شلبي , موضحةً أن سياسة  الاحتلال في عزل الأسيرة مع الجنائيين أو في العزل الانفرادي لن يثنٍ الأسيرة من الاستمرار في معركتها التي أعلنتها في رفضها لسياسية الاعتقال الإداري.

وأشارت إلى أن جميع أهلها مضربون عن الطعام , مناشدةً جميع المؤسسات لإنقاذ الأسيرة وعدم الانتظار حتى 60 يوماً للتحرك.

ومن جانبه قال , شقيق الأسيرة هناء الشلبي "عمار": بأن وضع شقيقته سئ للغاية كونها مضربة عن الطعام لليوم ال13 على التوالي , مؤكداً وجود تفاعل من قبل المؤسسات المعنية بحقوق الاسرى , ولكن التضامن الشعبي قليل للغاية  .

وأشار الى أن وضع والدته العجوز سئ للغاية , كونها مصرة على التضامن مع ابنتها الاسيرة هناء , وعدم تقبلها لاي نوع من الأطعمة تضامناً معها, مناشداً الجهات المختصة والعربية لانقاذ حياة أخته المضربة عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي .