خبر بعد فتح طريق 12 .. إسرائيل: أحبطنا عملية على الحدود مع مصر

الساعة 04:24 م|27 فبراير 2012

ترجمة خاصة

 

نشرت الرقابة العسكرية  اليوم الاثنين  ان قوة اسرائيلية  اكتشفت يوم الخميس الماضي في منطقة الحدود الإسرائيلية المصرية حقيبة مفخخة. وتم تفجير الحقيبة عن بعد  دون وقوع اصابات.

وافيد ان القوة كانت تقوم بنشاط اعتيادي لاحباط اعمال تهريب في المنطقة حيث رصدت شخصا مشبوها ولاحقته الا انه لاذ بالفرار وعثر فيما بعد على الحقيبة وبداخلها عبوة ناسفة كبيرة.

وينضم هذا الحادث الى حادث مماثل وقع في المنطقة نفسها يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضي. وقالت مصادر عسكرية أن تزايداً طرأ في الآونة الأخيرة على النشاطات الإرهابية في منطقة سيناء حيث يتم واستغلال الوسائل المستخدمة لتهريب البضائع والمخدرات.

 

 وقد  اعاد الجيش الاسرائيلي صباح أمس  الأحد  فتح طريق رقم 12 الواصل الى ايلات وذلك للمرة الاولى منذ وقوع العملية المزدوجة اب الماضي .

وقد طلب جيش الاحتلال من السائقين والاسرائيلين عدم النزول من سياراتهم في الطريق ولا حتى ايقافها على جانبي الطريق  كما يحظر السير على الاقدام على الطريق ويسمح باستخدام الطريق فقط من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء فقط .

 

وتم فتح الطريق مجددا بدأ بعد الانتهاء من أعمال التحصين والحماية التي شملت اقامة جدار امني بارتفاع 7 امتار والى جانبه حفرت قناة مضادة للدبابات وذلك لمنع تسلل السيارات والمركبات اضافة الى نشر منظومة متكاملة متخصصة باستعلام القتالي " جمع المعلومات القتالية" تشتمل على عشرات السواري التي تحمل اجهزة الاستشعار وابراج المراقبة المزودة بكاميرات تصوير ومنظومة ردارية واسعة مزودة بحساسات خاصة ومختلفة الانواع والاغراض تسمح للجنود بمراقب والسيطرة على منطقة تقع كيلومترات عديدة في عمق شبه جزيرة سيناء بما في ذلك مناطق كانت تعتبر " ميتة " رقابية بسبب الطبيعة الجغرافية لها .

 

واضافة لما ذكر يتضمن الجدار الامني قنوات مياه ووسائل هندسية تحت ارضية تعمل على احباط أي محاولة لحفر انفاق تحت الجدار الامني اضافة الى تحديد مناطق معينة محمية من اطلاق النار تلجأ اليها السيارات في حال تعرض للنيران .

من ناحيته قال قائد ادارة المناطق العازلة "الحدودية " في الجيش الاسرائيلي والمسؤولة عن تنفيذ المشروع العميد عيرن افير :"" حاليا انتهينا من بناء جدار بطول 95 كلم من بين 240 كلم تشكل طول الحدود الاسرائيلية المصرية وفي الاسبوع القادم سنصل الى نقطة الـ 100 كلم وهذا يساعدنا كثيرا على وقف فياض المتسللين اضافة لمنع العمليات العسكرين" ويمكنني القول بان مثل هذا الجدار لو كان قائما في " اب" الماضي حيث وقعت العملية لكانت الامور والنتائج مغايرة بشكل كبير ".