خبر البردويل: آليات لجنة الانتخابات يحددها « إطار المنظمة »

الساعة 03:56 م|27 فبراير 2012

غزة

 

 

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن مقر لجنة الانتخابات في غزة مفتوح، لكنه أشار إلى أن عمله "مرهون بما ستسفر عنه حوارات القيادات الفلسطينية بشأن الآليات المنظمة لعمل اللجنة وتاريخ الانتخابات".

 

واتهم البردويل، حركة "فتح" بالعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق المصالحة، لاسيما ما يتصل بإعلان الدوحة، مؤكداً أن الحديث عن رفض "حماس" عمل لجنة الانتخابات في غزة "اتهام باطل، ولا أصل له على أرض الواقع".

 

وقال: "حديث فتح بأن حماس لم تسمح بعمل لجنة الانتخابات في غزة كلام غير دقيق على الإطلاق، وهو محاولة للهروب من استحقاقات المصالحة، الحقيقة أن هناك أطرافا في فتح معارضة لإعلان الدوحة، وطالبت هذه الأطراف محمود عباس بوقف هذا الاتفاق، لكن عباس أخذ على عاتقه المضي قدمًا فيه، ولذلك عمدوا إلى إيجاد ذرائع لعرقلة الاتفاق".

 

وأضاف: "في هذا الإطار تصاعدت وتيرة الاعتقال السياسي، حتى وصل الأمر إلى حد اعتقال أبناء النواب، وزادت وتيرة الإجراءات التعسفية، والآن يتحدثون عن أن حماس لم تسمح للجنة الانتخابات بالعمل، وهو اتهام غير صحيح، فمقر اللجنة مفتوح".

 

وتابع البردويل: "لكن الآليات التي ستعمل وفقها لجنة الانتخابات من المفترض أن تصدر عن الإطار القيادي لمنظمة التحرير، وهذا ما لم يحصل، كما أن موعد الانتخابات لا يزال غير معلوم، وبالتالي لا يمكن العمل على تحديث السجل الانتخابي قبل معرفة تاريخ الانتخابات".

 

وكانت حركة "فتح" طالبت على لسان الناطق باسمها فايز أبو عيطة، الإثنين بالسماح للجنة الانتخابات المركزية بالتحضير وعمل الإجراءات اللازمة للانتخابات في القطاع فورًا.

 

وقال أبو عيطة: "المطلوب من حماس تنفيذ الاتفاقات الموقعة وإعلان الدوحة والموافقة على تشكيل حكومة المستقلين، والسماح للجنة الانتخابات المركزية عمل إجراءاتها القانونية اللازمة قبل الانتخابات إن كانت جادة بالمصالحة فعلا ".