أفادت منظمة أنصار الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية نفذت حملة اعتقالات واقتحامات مكثفة في الضفة الغربية خلال شهر فبراير فى جميع المدن والقرى والمخيمات وتركزت في نابلس والقدس والخليل، بحجج أمنية واهية وخاصة في إطار السياسة الإسرائيلية بتصعيد الأوضاع في الاراضى الفلسطينية في محاولة لإيجاد مبررات لقمع الشعب الفلسطيني وفق مخطط إسرائيلي محكم للنيل من إرادة الشعب الفلسطيني.
وأشار أنصار الأسرى أن القوات الإسرائيلية قامت خلال شهر فبراير باعتقال ما يزيد عن 390مواطناً من مناطق الضفة الغربية من أسرى محررين وصحافيون وكتاب ونساء وشيوخ وأطفال من خلال اقتحام المناطق والمنازل والعبث بداخلها بطريقة همجية استخدمت فيها قوات الاحتلال أبشع أساليبها في القمع والتنكيل بحق المواطنين المعتقلين.
وأكدت أنصار الأسرى أن قوات الاحتلال وجهاز المخابرات يقوم باقتحام منازل الأسرى المحررين في نابلس وإجراء اتصالات معهم وتهديدهم بالاعتقال وإرسال طلبات لمقابلتهم في مراكز التوقيف والتحقيق.
واعتبرت أنصار الأسرى أن ما تقوم به إسرائيل هو حرب على الشعب الفلسطيني وللنيل من عزيمة أبناء شعبنا في الضفة الغربية، وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التدخل لوقف هذه السياسة الاستفزازية بحق المواطنين، والتوقف عن الاقتحامات للمناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، ومنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، قبل أن يتضاعف عدد الأسرى في سجون الاحتلال .