خبر ينهي أعماله في عمان اليوم..« 150 » شخصية تشارك في المسيرة إلى فلسطين

الساعة 10:14 ص|27 فبراير 2012

عمان

ينهي أعماله في عمان اليوم.."150" شخصية تدعم وتشارك في المسيرة إلى فلسطين

يختتم اليوم (الاثنين 27 فبراير) في العاصمة الأردنية عمان  أعمال  مؤتمر اللجان الدولية الشعبية لمسيرة القدس العالمية الذي يشارك فيه ممثلين عن اللجان الوطنية والإقليمية والقارية من مختلف أنحاء العالم.

وأفاد زاهر بيراوي – الناطق باسم المسيرة وعضو لجنتها التنفيذية  أن هذا الاجتماع يحضره ممثلون من القارتين الأمريكية والأوروبية وكذلك مسؤولي اللجان الوطنية والإقليمية في  شمال إفريقيا وفي دولة جنوب إفريقيا وكذلك ممثلين من الهند وباكستان وإيران وماليزيا وإندونيسيا، بالإضافة لمسؤلي اللجان المحلية في كل من غزة والضفة الغربية ومناطق ال 48. كما حضر الاجتماع  عدد من أعضاء اللجان الوطنية في دول الطوق المحيطة بفلسطين.

وأكد بيراوي أن هذا الاجتماع ربما يكون الأخير قبل انطلاق المسيرة في 30 مارس القادم وقال أنه ناقش  الترتيبات الخاصة بخطة التحرك ومساراتها يوم 30 من الشهر القادم، سواء في فلسطين ودول الطوق أو المسيرات المتزامنة معها في العالم العربي أو أمام السفارات الإسرائيلية في بقية أنحاء العالم. 

وأعلن بيراوي أن قائمة من حوالي 150 شخصية عالمية من مختلف أنحاء العالم  وافقت على عضوية المجلس الاستشاري العالمي للمسيرة وأن عددا منهم سيشارك في فعاليات المسيرة سواء في بلدانهم أو في مسيرت دول الطوق.

وكشف أن القائمة تتضمن القس الجنوب إفريقي  ديزموند توتو والإيرلندية ميريد ماغواير، الحائزين على جائزة نوبل للسلام.  وشملت من فلسطين على المطران كبوشي والشيخ رائد صلاح والمطران عطالله حنا، كما شملت من الأردن  أحمد عبيدات رئيس الوزراء الأسبق ، وتوجان فيصل والمعرض السياسي الشهير ليث شبيلات ورئيس البرلمان السابق عبداللطيف عربيات.

وعن رسالة المسيرة أوضح بيراوي أن المسيرة سترسل رسالة واضحة لدولة الاحتلال ولبقية الدول التي تدعمهما أو تقف متقرجة على ممارساتها العنصرية في القدس أن شعوب العالم ستبدأ بالتحرك وستقوم بما لم تقم به الحكومات الرسمية في العالم وستمنع دولة الاحتلال من الاستمرار في تهديد السلم العالمي عبر تهويدها للمدينة المقدسة التي فيها قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم وفيها كنيسة القيامة التي هي من أهم الأماكن المقدسة عند المسيحيين.

وأضاف كذلك بأن المسيرة تعتبر إضافة نوعية لجهود مواجهة الممارسات العنصرية الإسرائيلية ضد القدس وأهلها ومقدساتها ولتنبيه العالم أن هذه العنصرية الصهيونية تشكل خطرا على السلام في المنطقة. الأمر الذي سيساهم في نزع شرعية الاحتلال عقول وقلوب شعوب العالم .

من جهته قال أحمد زين الدين رئيس لجنة الصداقة مع فلسطين في البرلمان الأندونيسي الذي يرأس وفد بلاده  للمؤتمر أن الشعب الإندونيسي يشعر بالقلق من ممارسات الاحتلال العنصرية وتهديداته المستمرة للمقدسات، وأن الشعب الاندونيسي سيشارك بفعاليات المسيرة وسينظم عددا من المظاهرات في المدن الرئيسية وسيرسل وفدا إلى الأردن لكي يشارك في المسيرة المتجهة نحو القدس.

أما عضو الوفد الجنوب إفريقي  يونس علي الذي يشارك في المؤتمر فقد قال, أن التفاعل الشعبي في جنوب إفريقيا مع قضية القدس في غاية القوة وأن شعب جنوب إفريقيا الذي اكتوى بنار نظام الفصل العنصري يشعر مع الشعب الفلسطيني أكثر من غيره، وقال أننا بالإضافة للمظاهرات المطالبة بالحرية للقدس وفلسطين سنجعل شهر مارس القادم شهر القدس ونقوم بالعديد من الفعاليات التثقيفية للمجتمع حول جرائم اسرائيل ضد البيت المقدس، كما قال.