خبر قيادي بحماس يحمل عباس مسئولية تعطيل الاعلان عن تشكيل الحكومة

الساعة 08:15 ص|27 فبراير 2012

فلسطين اليوم

حمل الدكتور احمد يوسف  القيادي فى حركة المقاومة الاسلامية "حماس"  اليوم الاثنين الرئيس محمود عباس "ابو مازن" مسئولية تعطيل الاعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية ،مؤكدا ان أي مبررات  في تاخير انهاء الانقسام يجب تخطيها.

وقال  يوسف  في تصريحات  لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية بغزة كنا فى حركة حماس ننتظر من الرئيس ابومازن اعلان تشكيل قائمة الحكومة لكن للاسف لم يعلنها لكن للاسف ما عرفناه انه  حتى لم يبدأ مشاروات  فى اختيار اسما ء مرشحيها .

وتابع قيادى حماس  ان عقدة التوافق على رئيس الحكومة قد انتهت باختيار ابو مازن رئيسا واصبح الان هو المكلف بذلك ،لها فلماذ التاخير فى الاعلان ،مجددا قولة بان المسئولية  تقع بالتاكيد على الرئيس عباس.

واضاف الدكتور  يوسف ان حركة حماس "لا تلام" فى هذا التعطيل  خاصة وان الاجواء مهيأة تماما لذلك ومصر دعمت وساعدت وفتحت ابوابها للخروج من هذه الازمةوانهاء الانقسام بين الضفة والقطاع.

وعن اسباب تأخير ابو مازن اعلان تشكيل الحكومة ، قال قيادى حماس انه وحسبما ذكر الرئيس ابومازن انه فى انتظار رد السلطات الاسرائيلية  على طلبه بضرورة اجراء الانتخابات التشريعية فى القدس. "واعلنت اسرائيل قبل عدة اسابيع رفضها اجراء الانتخابات بالقدس".

ورأى يوسف ان ذلك لا يبرر تعطيل اعلان الحكومة وعودة الوحدة الفلسطينية ،مضيفا ان اى عذر حول تأخير تطبيق المصالحة وانها الانقسام  "غير مقبول" مشيرا الى ان تاخير اعلان الحكومة يعزز الانقسام ويؤثر سلبا على  ملفات المصالحة الفلسطينية المتعثرة اصلا.

وحول طرح حركة حماس لاسماء فى الحكومة ،قال ان حماس لم تطرح اى اسماء لانه كما اتفق  عليه هى حكومة تكنوقراط مؤقته ، هدفها تهيئة الاجواء لاجراء الانتخابات  التشريعية والسعى لوضع اسس اعادة اعمار قطاع غزة ،مستدركا  "اذا كان الرئيس ابو مازن فى الاصل لم يبدأ مشاوراته لاختيار الاسماء فكيف لحركة حماس ان تطرح مرشحين".

وتوقع  الدكتور احمد يوسف  القيادي فى حركة حماس ان يتم الاعلا ن عن هذه الحكومة خلال الاسابيع القليةالمقبلة.

  يشارهنا الى ان  حركة فتح كانت قد اعلنت ان تأجيل تشكيل حكومة التوافق جاء استجابة لطلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وأن الرئيس 'أبو مازن' قد وافق على هذا الطلب وهومانفته حماس لاحقا.