خبر اصابة شاب بجروح خطيرة في الرأس برصاص الاحتلال قرب عناتا

الساعة 05:13 م|25 فبراير 2012

القدس المحتلة

أصيب شاب بعيار ناري بالرأس أطلقه أحد جنود الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، مساء اليوم السبت، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ووصفت إصابته بالخطيرة.

وتشهد  العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، في هذه الأثناء مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كان أشدها بعد تشييع جثمان شهيد 'نداء الأقصى' الشاب طلعت رامية في بلدة الرام شمال المدينة المقدسة والتي تشهد إضرابا تجاريا عاما.

وامتدت المواجهات لبلدات سلوان والعيسوية وعناتا ومخيم شعفاط، وأحياء الطور والصوانة وحارات باب حطة والواد والسعدية.

وقال  شهود عيان إن جنود الاحتلال حاولوا اقتحام الرام عقب تشييع جثمان الشهيد رامية عدة مرات، وأن المواجهات ما زالت مستمرة ومتواصلة في المدخل الرئيسي الشمالي للبلدة، فيما أغلق الجنود الطريق الرئيسي القادم من معبر قلنديا ورام الله، كما أُغلق حاجز جبع بعدما تحول مقطع الشارع قبالة مدخل الرام إلى مسرح للمواجهات والملاحقات.

وفي مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة تم إغلاق المعبر العسكري بكلا الاتجاهين بسبب المواجهات العنيفة التي ما زالت تدور حتى الآن، حيث هاجم الشبان المعبر بالحجارة والزجاجات الفارغة في الوقت الذي يستخدم فيه جنود الحاجز القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، كما يستخدم جنود الاحتلال مركبات ضخ المياه العادمة على الشبان.

وقال شهود عيان إن عناصر من وحدة المستعربين تنشط في المنطقة لكن دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات حتى الآن.

كما امتدت المواجهات لتشمل حي جبل الزيتون/الطور المطل على القدس القديمة وحي الصوانة المجاور، فيما تشتد المواجهات في بلدة العيسوية وتتركز في حارتي عبيد وداري وبالقرب من المدخل الشمالي للبلدة.

وتشهد أحياء وحارات البلدة القديمة بالقدس المحتلة وخاصة حارتي باب حطة والسعدية وحي الواد القريبة جميعها من بوابات المسجد الأقصى مواجهات عنيفة ومتفرقة ضد قوات وشرطة الاحتلال.

وتأتي هذه المواجهات احتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أمس والاعتداء على المصلين والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد الشاب طلعت رامية ببلدة الرام، وإصابة العشرات واعتقال عدد كبير من الشبان.