لديه 12 ابناً وبنتاً

خبر اسماعيل هنية..كيف سماه والده ؟!

الساعة 07:10 ص|25 فبراير 2012

القاهرة

أفصح رئيس الوزراء بالحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية عن الأسباب التي دفعت والده لتسميته بهذا الاسم، مشيراً إلى والديه رزقا به بعد عمر واشتياق، وتطرق إلى الوضع الفلسطيني الداخلية ومستقبل القضية الفلسطينية في ظل الثورات العربية.

وقال هنية في لقاء أداره الداعية صفوت حجازي على قناة النهار المصرية ، إنه ولد في عام 1963 في قرية الجورة داخل فلسطين المحتلة بعد ست من الأخوات البنات ، موضحا أنه رأى النور ووالده في سن الـ63 عاما الذي قال إنه كان مداوم على قراءة القرآن و الحرص على ختمه ثلاث مرات في الشهر.

وأضاف أن والده لما بشر بولادته، سألوه ماذا تريد أن تسميه، فتلا قوله تعالي " الحمد لله الذي وهبني على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع عليم " ، ومن هنا جاء اسمه إسماعيل ، مستذكرا بذلك سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي رزق بابنيه عليهما السلام بعد أن كبر فكان أن حمد الله تعالى.

وأوضح هنية أن لديه 12 ابنا وبنتا أكبرهما عبد السلام و أصغرهم سارة سبعة أعوام.

وفضل القيادي البارز في حماس أن ينادى بأبو العبد لا بالسيد ولا الدكتور ولا رئيس الوزراء، لافتا إلى أننا كلنا عبيدا لله سبحانه وتعالى

وتطرق هنية إلى الوضع الفلسطيني والمصالحة وأزمة الوقود والكهرباء التي تفاقمت مؤخرا في القطاع ، مشددا على أن الأزمة ستنتهي خلال أشهر قليلة إذا ما نفذ الاتفاق الذي تم مع المصريين الذي يقوم على تزويد القطاع بالوقود وزيادة الطاقة لغزة ومن ثم ربط غزة بالمنظومة الإقليمية لحل مشكلة الكهرباء بشكل جذري.

ونفى وجود أي خلافات داخلية في حركة حماس ، وإن أقر بوجود بعض التباين في الرأي بشأن إعلان الدوحة الأخير الذي أقر بتولي محمود عباس لرئاسة الحكومة المقبلة .

وأكد أن القرار في حماس محكوم بإجماع المؤسسات الشورية والقيادية في الداخل والخارج وداخل السجون وغير محكومة بشخص .

ونبه هنية إلى أن الحكومة المقبلة ستتولى التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ، ورفع الحصار عن القطاع و إعادة اعمار ما دمره الاحتلال .

وفي حال إجراء الانتخابات أجاب هنية عما إذا كان يود الترشح لها بالقول " لا أظن " ، مستدركا أن قراره محكوم بقرار شوري ملزم له أما إن خير بذلك فإنه سيرشح غيره ، داعيا الله عز و جل أن يتقل عمله خالصا لوجه الكريم.

ورفض تصريحات عباس التي قال فيها إن الحكومة تتبع لبرنامجه السياسي الذي يعترف بـ(إسرائيل) وشروط الرباعية ، مؤكدا أنه تم مراجعة عباس بشأن هذه التصريحات خلال لقائه في القاهرة لأنها تخالف اتفاق الدوحة.

وأشاد رئيس الوزراء بالشعب المصري ، مؤكدا أنه شعب أصيل وأمل الشعب الفلسطيني بمصر وقيادتها ، مشيرا إلى أن تحرير فلسطين على مدار التاريخ كان من بوابة مصر.

ونفى وجود أي معتقل فلسطيني في سجون مصر حاليا ، كما نفى تورط أعضاء الحركة في أي نشاط داخل مصر خلال الثورة التي نجحت في إسقاط حكم مبارك وإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين الذي كانوا يقبعون في السجون قبل الثورة.

وأكد هنية أن تحرير فلسطين والقدس بات قريبا وقال " كنا نراه بين شارات النصر التي كان يرفعها شباب الثورة في ميادين التحرير في مصر وتونس وليبيا مجددا رفضه الاعتراف بالكيان الصهيوني.