خبر 50 طالبا يعتصمون أمام جامعة بيرزيت احتجاجا على الاعتقالات السياسية

الساعة 12:55 م|24 فبراير 2012

فلسطين اليوم

عقد في بلدة بيرزيت القريبة من مدينة رام الله مؤتمرا صحافييا للمعتصمين أمام جامعة  بيرزيت احتجاجا على سياسية الاعتقال السياسي من قبل الأجهزة الأمنية، و بحضور عدد من الممثلين الاحزاب و نواب المجلس التشريعي.
 
و كانت الاجهزة الامنية في رام الله قامت يوم أمس باعتقال أحد أبناء الكتلة الاسلامية في الجامعة "عمران المظلوم" من أمام بوابات الجامعة، فأعلن خمسة طلاب اعتصامهم الاحتجاجي لذلك، وصل عددهم اليوم الى 50 طالبا.
 
و قال الطالب طاهر من الكتلة الأسلامية التابعة لحركة حماس، في الوقت الذي تنتفض فيه الشعوب العربية ضد كل أشكال القمع و الظلم، و في ظل اجواء المصالحة و توحيد الصف الفلسطيني تقوم الاجهزة الامنية بمواصلة سياسية الاعتقال و الاستدعاءات بحق ابناء الكتلة الإسلامية.
 
و قال طاهر أن الاستدعاءات و الاعتقالات طالت في الفترة الاخيرة عدد كبير من ابناء الكتلة الاسلامية و الذين خاضوا اعتصاما داخل حرم الجامعة قبل أسبوع احتجاجا على الاعتقالات السياسية.
 
و طالب ممثل الكتلة الإسلامية بوقف هذه الاعتقالات و الاستدعاءات و تطبيق اتفاق المصالحة على أرض من خلال السماح بحرية التعبير و العمل التنظيمي لكافة الفصائل.
 
و أكد طاهر على استمرار الاعتصام حتى تتوقف كافة اشكال الاعتقال السياسي و الاستدعاء، مثمنا للجامعة دعمها لمطالب الطلبة.
 
من جهته طالب ممثل الشبيبة الفتحاوية جاسر الغفري الرئيس الفلسطيني بالتدخل العاجل لوقف ملف الاعتقال السياسي و الاستدعاءات للطلبة في كل الجامعات.
 
و تابع الغفري:" نطالب كل المجتمعين في القاهرة، بالعمل على وقف كافة مظاهر الانتهاكات للحريات العامة، في كل من الضفة و القطاع".
 
و في كلمة للنائب المقدسي عن حركة حماس، و المبعد الى رام الله أحمد عطون قال أن هذا الاعتصا يمثل معاناه استمرت سنوات طويلة من الاعتقالات و الساتدعاءات لكوادر الحركة في الضفة الغربية،
 
و أضاف عطون أن ما وصلنا اليه من استمرار متصاعد لقضية الاعتقالات و الاستدعاءات تمثل حاله مخجلة و صفحة سوداء في تاريخ القضية الفلسطينية، في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على أبناء شعبنا و مقدساتنا و مسجدنا المبارك.
 
وطالب عطون المجتمعون حاليا في القاهرة من كافة الفصائل الفلسطينية الى العمل على إغلاق ملف الاعتقالات و الاستدعاءات و الفصل الوظيفي على خلفية تنظيمات سياسية، و الى الأبد.