تقرير بالفيديو : اصابة اكثر من 20 مصلي بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الاقصى

الساعة 11:46 ص|24 فبراير 2012

فلسطين اليوم

أصيب اكثر من عشرين مواطنا من المصلين في المسجد الاقصى المبارك بقنابل الصوت الحارقة وبالدخان المنبعث من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع التي اطلقتها قوات الاحتلال الصهيوني لدى اقتحامها المسجد من جهة بوابة المغاربة عقب صلاة الجمعة اليوم.

وقال مراسلنا في القدس المحتلة بأن قوات معززة من عناصر الوحدات الخاصة حاصرت المصلين في الجامع القبلي المسقوف وأغلقت بواباته بعد القائها عشرات القنابل الغازية السامة بداخله ما اوقع اصابات متعددة في الاختناقات.

وأضاف بأن المصلين ردوا على قوات الاحتلال بالحجارة والأحذية، في حين نفذت قوات الاحتلال عمليات ملاحقة للمصلين في باحات وساحات ومرافق المسجد الاقصى.

في الوقت نفسه، ولأول مرة، اعتلت مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال سطح الجامع القبلي وتمركزت هناك وأطلقت قنابل غازية سامة على المصلين.

وأوضح مراسلنا بأن موجة من المواجهات اندلعت قرب بوابات المسجد الخارجية وخاصة في باب حطة وامتدت الى منطقة باب الأسباط وحي الواد.

أما خارج اسوار المدينة فيشهد حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك مواجهات عنيفة جداً بين المواطنين وقوات الاحتلال.

وحسب شهود عيان فقد اصيب ستة شبان بعد الاعتداء عليهم بالهراوات ومؤخرة البنادق فيما اصيب عدد غير محدود بالاختناقات بالدخان السام.

من جهة أخرى أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل أن حركته أقبلت على المصالحة مع حركة فتح من أجل الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف.

وقال البردويل خلال كلمة له في مسيرة نصرة الأقصى بخانيونس الجمعة :" من أجل القدس نتصالح، وما أقبلنا على المصالحة الا من اجل القدس والثوابت، وليعلم الجميع أن المصالحة التي نحن بصدد تطبيقها إنما هي من اجل الثوابت ومواجهة الاحتلال وليس من اجل ان يدخل الشعب في نفق التسوية الظالم".

وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن الاحتلال (الإسرائيلي) يستعجل وعد الله بسياسته في القدس، ومواصلة انتهاكاته للمقدسات الاسلامية.

وأوضح البردويل أن وعي الشعب الفلسطيني في قداسة الأرض لا يتراجع  مشيرا الى ان  الشعب بات اكثر وعيا من اجل تطهير الأقصى من الاحتلال.