خبر مصدر حمساوي: المكتب السياسي انعقد في القاهرة وناقش قضايا مهمة

الساعة 12:27 م|22 فبراير 2012

فلسطين اليوم

أكد مصدر مسؤول في حركة حماس انعقاد المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس بحضور ومشاركة قيادات الحركة في الداخل والخارج في القاهرة على هامش انعقاد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة.

وقد ناقش المكتب السياسي بعمق وبروح المسؤولية الوطنية والتنظيمية جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم شعبنا.

وأشار المصدر أن المكتب السياسي دعا جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وفي أرضنا المحتلة عام 48 إلى شدّ الرِّحال والمرابطة في المسجد الأقصى المبارك وإعلان النصرة له، في ظل ما يقوم المتطرّفون الصهاينة من اقتحامات متكرّرة لباحات المسجد الأقصى، كما دان المكتب السياسي قيام المتطرفين الصهاينة بكتابة عبارات مسيئة للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية، ودعا إلى التكاتف صفاً وطنيا واحداً ،مسلمين ومسيحيين، لحماية مدينة القدس من خطر التهويد.

وأكد على ضرورة التحرك العاجل وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية من أجل التصدي لهذه الممارسات ولكل أشكال العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساته.

واستنكر المكتب السياسي بشدَّة الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحذّره من مغبّة التمادي في غاراته الإجرامية على أهلنا في القطاع، والاستمرار في انتهاكاته ضد منازل وممتلكات الفلسطينيين في الضفة المحتلة.

وحيَّا المكتب السياسي أبناء شعبنا الفلسطيني الصّامدين في قطاع غزة لصمودهم وتحدّيهم الحصار الجائر، كما حيَّا المرابطين في الضفة المحتلة، والقدس والمسجد الأقصى، وأثنى على تصدّيهم البطولي ضد محاولات الاحتلال طمس الهوية والتهجير والتهويد.

ووجَّه المكتب السياسي تحيّة عزّ وافتخار لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ودان بشدّة اعتقال نواب الشعب الفلسطيني وملاحقتهم واقتحام مكاتبهم، وعلى رأسهم رئيس الشرعية الفلسطينية د. عزيز دويك، واعتقال وإبعاد نواب القدس عن مدينتهم المقدسة، وحيا الأسير البطل خضر عدنان على صموده وتحديه السجان وإضرابه المتواصل عن الطعام ونجاحه بفرض إرادته، متمنيا له ولكل أسرانا البواسل الإفراج العاجل، وجدّد المكتب السياسي تأكيده على أنَّ قضية الأسرى وتحريرهم ستبقى دوما على رأس أولوياتنا الوطنية .

كما استعرض المكتب السياسي ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأكد على ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية ومقاومتنا الباسلة، وعلى طريق دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.