ما حدث لا يخرج عن إطار المشاكل الفنية

خبر السفير المصري ينفي سوء معاملة الفلسطينيين عبر معبر رفح

الساعة 06:44 م|21 فبراير 2012

فلسطين اليوم

نفي السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، إساءة الجانب المصري للمسافرين الفلسطينيين في الصالة المصرية، وقال أن مصر بعد الثورة تعمل على فك الحصار عن قطاع غزة وتسهيل مرور المسافرين عبر معبر رفح، موضحاً في الوقت ذاته أن ما يحدث من بين فترة وأخرى من مشاكل فنية على المعبر يجب حله بين الجانبين المصري والفلسطيني عبر الاتصالات وليس التصعيد.

وقال السفير المصري المتواجد في القاهرة لـ "فلسطين اليوم"، إن القيادة المصرية بعد ثورة 25 يناير ملتزمة بفك الحصار عن قطاع غزة وتسهيل حركة المسافرين وأنها تعمل على تطبيق ذلك، وأن ما يحدث من مشاكل فنية على معبر رفح يجب حلها بروح التعاون، موضحاً أن كافة المعابر الحدودية يحدث بها مشاكل.

وأكد أن ما حدث اليوم في معبر رفح لا يخرج عن اطار المشاكل الفنية وهناك تباين في وجهات النظر بين الجانبين المصري والفلسطيني، موضحاً ان القيادة الفلسطينية تتواجد الآن في القاهرة وهذا خير دليل على دحض الادعاءات بان الجانب المصري يسيء المعاملة للفلسطينيين في الصالة المصرية.

وقال أنه يجب تقديم حسن النية في التعامل وتقدير مشترك ومتبادل للوضع على الجانبين، معرباً عن أمله أن يتعامل المسؤولين الفلسطينيين بروح التعاون والثقة المتبادلة مع المسؤولين المصريين في المعبر.

وكان مدير عام معبر رفح البري بغزة ماهر أبو صبحة, قد قدم استقالته احتجاجاً على المعاملة المصرية السيئة للمواطنين الفلسطينيين بالصالات المصرية. على حد قوله.

جدير بالذكر أنه تم ارجاع أربعة حافلات اليوم من الجانب المصري، معللين ذلك بتعطل شبكة الحاسوب في المعبر.