احتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الاقصى المبارك حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح أثر تواجده بين جمهور المواطنين الذين هبوا للدفاع عن المسجد الاقصى واقتادته الى خارج المسجد في مقر القيادة العسكرية بالمدرسة التنكزية التاريخية الملاصقة للمسجد الاقصى من جهة باب السلسلة واحتجزته بعض الوقت ثم احتجزت بطاقته الشخصية وطلبت منه مغادرة المسجد قبل صلاة الظهر.
ووصف عبد القادر ما جرى بأنه استفزازي ويعبر عن غيظ شرطة الاحتلال لفشل محاولة المستوطنين دخول المسجد الاقصى والذي كان مخططا اقتحامهم ومجموعة نسوية يهودية للمسجد صباح اليوم.
وقال لمراسلنا في القدس بأن تواجد المئات من الفلسطينيين من الرجال والنساء حال دون السماح لمئات المتطرفين اقتحام المسجد.
وحمّل عبد القادر شرطة الاحتلال مسؤولية الاجواء المشحونة داخل المسجد الاقصى متهما اياها بالتباطؤ مع المستوطنين والمتطرفين لدخول المسجد المبارك.
وقال بأن "هذه الاستفزازات لن تثنينا عن استمرار الدفاع عن المسجد الاقصى أمام كل المحاولات الهادفة الى تدنيسه". واتهم حكومة الاحتلال بالوقوف وراء هذه الانتهاكات محذرا من ان هذه المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الاقصى هي بمثابة محاولات تجريبية لاقتحام شامل للمسجد، مشددا بأن اقتحاما كبيرا للأقصى سيفجر انتفاضة شعبية ثالثة.