حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من موجة تهويدية خطيرة تستهدف القدس المحتلة، حيث تصاعدت الإجراءات الصهيونية في الاونة الأخيرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، ضاربةً بعرض الحائط كافة المناشدات والدعوات الفلسطينية والعربية والدولية الداعية لوقف فوري لكافة إجراءات التهويد والتدمير في المدينة المحتلة.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك هي تتويج لخطط حكومة الاحتلال، فها هم اليوم أصبحوا لا يكتفوا بالتهديد والوعيد، بل يقتحموا وبكل جرأة وتعنت وعنجهية أولى القبلتين وثالث المسجدين الشريفين، وما هذه الأعمال والاقتحامات إلا بداية لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى وتحويله من مسجد لكنيس يهودي.
وأشار إلى أن الهيئة وجهت العديد من المناشدات والدعوات لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة، وكافة الدول الشعوب والمؤسسات المعنية محذرةً من وقوع مثل هذه الاجراءات والاقتحامات وما هو أكبر من هذا، ولكن هذه الدعوات والمناشدات لم تجد أذاناً صاغية محملاً الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث وسيحدث في القدس وخاصة في المسجد الأقصى المبارك.