الفعاليات تتواصل نصرةً لعدنان

خبر أهالي الأسرى:عدنان أحيا قضية أبناءنا فلتستمر لتحرير كافة المعتقلين

الساعة 10:33 ص|20 فبراير 2012

غزة (خاص)

أكد أهالي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني, أن قضية الشيخ خضر عدنان وإضرابه عن الطعام لمدة 66 يوماً على التوالي, ساهمت بشكل كبير في إحياء قضية أبناءهم المعتقلين في سجون الاحتلال خاصة على المستوين العربي والدولي.

وطالب أهالي الأسرى خلال حديث لـمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية", أمام مقر الصليب الأحمر بغزة, بالإفراج الفوري عن الشيخ خضر عدنان وإصدار الحكم الذي تنوى سلطات الاحتلال إصداره عليه أن يصدر بحق أبنائهم وأن يفرج على الشيخ عدنان لآلامه ومعاناته.

فقد قالت أم الأسير ياسر عاشور :"خضر عدنان لا يغيب عن ذاكرتي أبداً ففي المنزل أتذكر عدنان أكثر من ولدي أتذكر معاناته ومعركته البطولية مع الاحتلال, وفي بعض الأحيان أبكي لأن عدنان يعاني معاناة شديدة وآلام كبيرة من الإضراب ومن الاعتقال الإداري.

وبحزن شديد على آلام عدنان طالبت أم ياسر, بالإفراج عن الشيخ عدنان مقابل إصدار الحكم التي تنوي سلطات الاحتلال إصداره عليه على أبنها الأسير وباقي الأسرى في السجون.

وبحنين وشوق على ابنها لم تستطيع أم ياسر أن تخفيه أرسلت تحياتها واشتياقها وآمالها بالإفراج عن ابنها الأسير ياسر والمحكوم عليه 13 عاماً في سجون الاحتلال حيث قضى منها 7 أعوام في سجن نفحة الصحراوي.

وأكدت أم ياسر في حديثها لمراسلنا, على أن قضية الأسرى لم تكن موجودة في الإعلام العربي والدولي وبين المؤسسات الحقوقية والإنسانية قبل ظهور الشيخ عدنان ولكن عندما ظهر عدنان أحيا هذه القضية وأشعل النار في قلب الشعب الفلسطيني وفي قلب أمهات الأسرى.

فيما أكدت والدة الأسير طارق أبو شلوف الذي قضى في سجون الاحتلال 8 أعوام متتالية في سجن نفحة الصحراوي, أن قضية الشيخ خضر عدنان ليست بسيطة.., فهو أحيا بشكل كبير قضية الأسرى في الإعلام وفي كل منزل فلسطيني, ما أدى لصحوة شعبنا الذي يتضامن بشكل يومي مع الشيخ عدنان المضرب عن الطعام لليوم 66 على التوالي.

ودعت والدة الأسير أبو شلوف, الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى هبة جماهيرية حاشدة ووقفة جادة مع الأسير خضر عدنان وكافة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من أجل الإفراج عنهم.

وبعتاب أهالي الأسرى على أبناء شعبنا الفلسطيني أوضحت أم الأسير طارق "بأنها عندما كانت تتضامن في مقر الصليب لم تكن ترى هذا الكم من الإعلام لنشر قضية الأسرى ولم تشاهد في يوم من الأيام وقفات تضامنية بهذا الشكل الكبير الذي أحدثه الشيخ القائد خضر عدنان فهذا الشيخ أحيا القضية و أحيا الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

وبينت أن خضر عدنان لم يخوض هذه المعركة البطولية إلا لتحقيق أهداف جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ونقول له:" أصبر يا شيخ عدنان وأصمد في هذه المعركة.. فعزيمتك أنت وكل الأسرى أقوى من اليهود, فالله سبحانه وتعالي سيقف إلى جانبك ليعينك ولتنتصر على السجان الغاصب.

فيما أكد أحد المشاركين في الوقفة التضامنية أبو القسام عزيز من مدينة جباليا, :" أن قضية الأسرى على مدر الأعوام الماضية كانت مهملة وهي تمر في قصور كبير عند كثير من فئات الشعب الفلسطيني وفي الدول العربية والإسلامي.

وأوضح عزيز لمراسلنا, إلى أن إضراب الشيخ عدنان أدى لإحياء قضية الأسرى من جديد على بعدها الحقيقي سوء عربياً أو دولياً أو إسلامياً, موجهاً التحية للشيخ خضر عدنان لخوضه هذه المعركة الأسطورة مع الاحتلال الصهيوني.

وأضاف الأسرى في سجون الاحتلال بحاجة إلى أن يتذكرهم الشعب الفلسطيني في كل بقعة من بقاع فلسطين وخارجها لأنهم ضحوا بأعمارهم من أجل فلسطين ومن أجل أن نحيا حياة كريمة.